مقالات

شذرات من الأحاديث

أحب الى الله تعالى:

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أحب الأرض إلى الله تعالى مكة، وما تربة أحب إلى الله عز وجل من تربتها، ولا حجر أحب إلى الله من حجرها، ولا شجر أحب إلى الله من شجرها، ولا جبال أحب إلى الله من جبالها، ولا ماء أحب إلى الله من مائها"[1].

 

من معطيات الحج:

قال الإمام علي بن الحسين عليهما السلام: "حجّوا واعتمروا تصحُّ أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفون مؤونات عيالكم"[2].

 

من ختم القرآن بمكة:

قال الإمام أبو جعفر عليه السلام: "من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة" [3].

 

تسبيحة بمكة:

قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: "تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله" [4].

 

النظر إلى الكعبة:

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "من أيسر ما يعطى من ينظر إلى الكعبة أن يعطيه الله بكل نظرة حسنة، وتمحى عنه سيئة، وترفع له درجة" [5].

 

الجنة ثواب الحج:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "الحج ثوابه الجنة، والعمرة كفارة كل ذنب" [6].

 

من حجّ البيت:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" [7].

 

الحجاج على ثلاثة أصناف:

قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام: "الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف؛ صنف يعتق من النار، وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه، وصنف يحفظ في أهله وماله، فذلك أدنى ما يرجع به الحاج" [8].

 

استبشروا بالحاج:

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: "يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج وصافحوهم وعظموهم، فإن ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الأجر" [9].

 

لمن يعوق أخاه عن الحج:

قال الإمام الصادق عليه السلام: "ليحذر أحدكم أن يعوق أخاه عن الحج، فتصيبه فتنة في دنياه، مع ما يدخر له في الآخرة" [10].

 

من مات ولم يحج:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "من مات ولم يحج حجة الإسلام، ولم تمنعه حاجة ظاهرة، أو مرض حابس، أو سلطان ظالم، فليمت على أي حال شاء، إن شاء يهودياً أو نصرانياً" [11].

 

الحج ضيافة الله / محمد تقي مدرسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] وسائل الشيعة/ ج 9/ ص 349/ كتاب الحج أبواب مقدمات الطواف وما يتبعها.

[2] الفروع من الكافي/ ج 4/ ص 240.

[3] وسائل الشيعة/ ج 9/ ص 383/ كتاب الحجابواب مقدمات الطواف ومايتبعها.

[4] المصدر/ ج 9/ ص 382.

[5] المصدر/ ص 367.

[6] مستدرك الوسائل/ ج 8/ ص 7.

[7] المصدر/ ص 41.

[8] الفروع من الكافي/ ج 4/ ص 254.

[9] المصدر/ ص 264.

[10] مستدرك الوسائل/ ج 8/ ص 17.

[11] المصدر/ ص 19.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد