تطرق سماحة السيد كامل الحسن إلى موضوع "الشباب والجد والإجتهاد" وذلك خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع، حيث اعتبر أن حركة الشباب في حياتهم لا تخلو من الجد والاجتهاد وأن حالة اليأس والأحباط لا يجب أن تكون سببا لجهل الإنسان مهما كانت الظروف.
السيد الحسن وأمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى شمال القطيف بيّن أن "حركة الشباب إما أن تكون حركة جد واجتهاد على مستوى الطاعة والعبادة، وإما أن يكون الإجتهاد والجد على مستوى العلم والتربية، وإما أن يكون الإجتهاد على مستوى العمل والخدمة"، معتبرا أن "حركة الشباب في حياتهم لا تخلو من هذه الأمور الثلاثة".
وأضاف "كلما زادت معرفة الإنسان بربه كلما زادت عبادته"، ولفت سماحته إلى أن "أدنى ما يعاقب الله عبده إذا آثر شهوته على طاعته فإنه يسلب منه لذة المناجات بينه وبين ربه".
وأكد السيد الحسن على أن الشاب يجب "أن يستثمر الجد والإجتهاد على مستوى الطاعة والعبادة بأن لا يجعل بينه وبين ربه حدا"، وأضاف "على الشاب أن يستثمر جده واجتهاده أيضا على مستوى العلم والمعرفة لأن أعداء الأمة يريدون أن يكون الشباب المسلم في حضيض الجهل والتخلّف".
كما ودعا سماحته الشباب إلى "عدم الرضوخ للإحباط واليأس بسبب الظروف"، معتبرا "أن التطور يأتي من رحم المعاناة فهذه هي سيرة الأولياء، فحالة الإحباط واليأس عند الشباب غير مبررة وغير مقبولة (..) حالة الإحباط لا يجب ان تكون عامل لجهل الإنسان مهما كانت الظروف".
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الحكيم
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟
أطفال في يوم الفنّ العالمي يزورون مرسم الفنّان الضّامن
ملتقى الأحباب، جمعيّات القطيف تتكاتف لخدمة الأيتام
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني