
اقتفاء أثر الإمام الرضا (ع) في طريقه من المدينة إلى خراسان
لي ألفُ (يمٍ)، و(موسى) الوعدِ لم يعدِ
إذْ سَرَّحَ الحُلْمَ في تابوتِهِ الأبدي
سأمنحُ الوقتَ للتحديقِ مشتعلاً
كي أعبرَ النهرَ - يا تاريخُ - بعدَ غدِ
ماذا وراءَ الكتاباتِ التي انسرَبَتْ
عبرَ المسافةِ بينَ البرْدِ والبَرَدِ
الموقفُ: الحدُّ بينَ الغربتينِ فها
ليلٌ تهامى، وترحالٌ بلا أمدِ
وساهرونَ على الأبوابِ أَجَّلَهُمْ
عنْ موعدِ الفجرِ مزمارٌ منَ العُقَدِ
أُحصي بقيةَ ما في العمرِ منْ بللٍ
وأتركُ العطشَ المخبوءَ في الزبَدِ
وبات يحملني ( ريلُ ) الليالي إلى
تغريبةِ الروحِ لكن دونما ( حمدِ )
و( دعبلٌ ) عادَ بالأشعارِ ملتبساً
حتّى يُسَلِّمَني النجوى يداً بيدِ
منذُ اقترحتُ المعاني السمْرَ قافيةً
أتيتُ يتبعني شوقٌ إلى ( البُرَدِ )
أحتاجُ في وحشةِ الأيامِ بعضَ مدىً
فيهِ الإمامةُ تُهدي النورَ بالمددِ
حيثُ ( الرضا ) فتّشَتْ عن أنسهِ لغتي
من ظلِ ( بدرٍ ) إلى ما شفَّ من ( أحدِ )
وكلما خطَّ حرفاً من قداستِهِ
تصوَّفَتْ ( لهجةُ البحرينِ ) في خَلَدي
فما لمحتُ نخيلاً ثارَ من ظمأٍ
إلا سكبتُ وصايا الجدِ للولدِ
وجئتُ في نيةِ الفلاحِ محتفلاً
بما أراهُ، ولا ألوي على أحدِ
وهالني أنَّ في الألواحِ سدرتَهُ
دَنَتْ على هيأةِ الألطافِ والرغَدِ
أنا أخو التيهِ تجوالاً، فحَرَّرني
من الشتاتِ الذي يمتدُّ في جسدي
تكوثرتْ ( سورةُ الإنسانِ ) في يدِهِ
تلقّفَتْهُ طويلاً ( سورةُ البلدِ )
يطوي المسافاتِ مشغولاً بوجهتِهِ
نحوَ اغترابٍ - بحبِ اللهِ - محتشدِ
وراحَ يصعدُ بالأورادِ فابتهلتْ
كلُ الحكاياتِ منْ غيٍ إلى رَشَدِ
يُفضي إلى جنةِ الفردوسِ محضرُهُ
وقولُهُ مثلُ عطرِ المصطَفَينَ ندي
عن ركعةِ الوترِ، عن عرفانِ آيتِهِ
عنِ القنوتِ حديثٌ موثقُ السَنَدِ
( حديثُ سلسلةٍ ) أسرَتْ دلالتُهُ
إلى فضاءٍ بسرِ الغيبِ متحدِ
كانَ الطريقُ طويلاً كلما وطأَتْ
أقدامُهُ فيهِ، يمحو قصةَ الكمدِ
وكانتِ الأرضُ كلُ الأرضِ سادرةً
نحو الضياعِ، لبئرِ الضَوءِ لم تَرِدِ
حتى استحالَ فناراً في غياهبِها
وبثَّ فيها تراتيلاً بلا عددِ
( ولايةُ العهدِ ) وحيٌ ظلَّ مفترشاً
سماءَهُ حيثُ جلَّى الدورَ بالجلَدِ
ويُطعمُ الليلَ من جوعٍ أضرَّ بهِ
ما يرفعُ السِترَ بالإلحاحِ والسّهَدِ
تفاحُ رأفتِهِ الأبهى يوزعُهُ
على الأنامِ جَنىً منْ جنةِ الخُلُدِ
أفشى إلى الطينِ سراً من حقيقتِهِ
في مسجدٍ بسراجِ الأفقِ متقدِ
لهُ مواعيدُ غيماتٍ يشرِّعُها
للمعوزينَ إذا طاشتْ يدُ النكدِ
لذاكَ ( مأمونُهم ) أبدى دفائنَهُ
في شكلِ سمٍّ منَ الأحقادِ والحَسَدِ
فانساب معنى جديداً ملءَ فطرتِنا
حتى ارتوى بالسنا العرشيِ كلُ صَدي
معنى (كتب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
محمود حيدر
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (كتب) في القرآن الكريم
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
العلماء يكتشفون نوعًا جديدًا من موت الخلايا مرتبط بالنّحاس
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الإكسير الأعظم
فعاليّة لجمعيّة تاروت الخيريّة بمناسبة اليوم العالميّ لذوي الإعاقة
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات