لا مجال إلا لجرح غريب
يتعدى جرح المدى المسكوب
فالأماني فمٌ إليه يصلي
مطلع الشمس واستواء المغيب
والمنايا كما القصائد تنحو
مزق الحزن في المدى المستريب
والخلايا من بعض نزف مذاب
بين رزء ومدمع مصبوب
يا لقلب تذوب فيه الحنايا
الحانقات إلى السؤال العجيب
ما جنته أطفال هذي النواحي
كي تموت بحالها المنكوب
ولما هذا الجحيم عليها
والمنادى خطيئة المكتوب
ولعلّ الجراح ترفق .. إلا
قاتل للمسيح فوق الصليب
جاء بالبغي يقطر الوقت دمًّا
ويعيث بالأرض جمر الحروب
يا فلسطين يا ضمير البرايا
لا ضمير للعالم المقلوب
فمتى نهتدي ولا من طريق
يتحلى بالموقف المحسوب
أمة لا توحد الركب ولا كف
بالزناد على نحيب النحيب
فلنا ما لنا من الحق تطفو
بالجراحات حرقة للقلوب
فأعيدوا لهيبة القدس شوطاً
شرفته يد السما للشعوب
وأعيدوا لكل شبر سليب
خانه وعد الضلال الكذوب
إنما البؤس أن تموت غيارى
ونراك يا قدس نهبَ الغريب
والضحايا مكفنات الضحايا
فافتح اللهمّ نصرك الموهوب
فلعل السماء تفتح صبحًا
مقدسيًّا يضيء ليل الكئيب
لنصلي بكل ساحة عزّ
هجرتها زيتونة بالدروب
يا إلهي ولا سواك نجيّ
فتلطف على الأبي الغريب
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
دور التّضحية في التّقدّم الحضاري
تطوّر دماغ الطفل ونموّه بحاجة إلى نوم كافٍ
السُؤال في عين كونه جوابًا (5)
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (3)
المنبر الحُسيني والشَّأن العام
محاضرة بعنوان: (محنة المعنى.. لماذا نعيش كلّ شيء إلا أنفسنا؟!) للدّكتورة معصومة العبد الرضا
الطبعة الثانية من كتاب الدكتور علي الدّرورة (البخور في الأمثال الشّعبيّة)
حسن يتحدّث في حلقته الأولى: حبّ الأطفال للإمام الحسين (ع) حبّ فطريّ
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)