متابعات

معرض "رؤيتي" الفوتوغرافي بنسخته الثانية يفتتح أبوابه للجمهور


افتتح فريق حياة للتصوير الفوتوغرافي في 14 أبريل، معرض "رؤيتي" بنسخته الثانية، على صالة نادي الفنون بمقر لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، بحضور عدد كبير من الفوتوغرافين والمهتمين بحركة التصوير في المنطقة، والذي ضم 75 عملًا متنوعًا لستة فنانين.


وسبق الافتتاح؛ حفل تدشيني لفعاليات المعرض الذي يستمر حتى 24 أبريل، حيث ألقى السيد هاشم الطويلب كلمة المشاركين في المعرض، أوضح فيها أن الأعمال المعروضة لا تمثل بلدًا معينًا ولا ثقافة معينة، بل هي تجسيد للمشاعر الإنسانية، مضيفًا أن المعرض عبارة مشاركة اجتماعية، حيث أن ريع الأعمال والكتاب المصور سيذهب لصالح مركز الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجنة التنمية الأهلية بالقطيف، وقدم الشكر بالنيابة عن المشاركين إلى الرعاة والداعمين لدعمهم للحركة الفنية ومشاركتهم إياهم العمل الاجتماعي.


وفي كلمة لرئيس نادي الفنون أحمد الجشي، قال إن المعرض في نسخته الثانية يقدم فنًّا راقيًا، موضحًا أن نادي الفنون في مركز التنمية الاجتماعية، وجد لاحتواء الحركة الفنية في المنطقة، وليسخر إمكانياته لدعم النشاطات الفنية.
وعرض خلال الحفل مقطع مرئي بين الرسالة التي يحملها المعرض في دعم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ليقدم الفنان علي العليوي عزفًا حيًّا بآلة الكمان أمام الجمهور، وبذلك يكون قد نقل الرسالة بشكل أكبر لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.


وألقى السيد هاشم الشخص كلمة اعتبر فيها أن الرسالة التي يحملها الفنانون لا تقل شأنًا عن الرسالة التي يحملها الأدباء والشعراء ولا حتى العلماء، معتبرًا الفنانين المشاركين بأنهم رسل خير ويؤدون اختبارًا في كل لوحة، منوهًا بأن الفارق بينهم وبين غيرهم هي اللغة التي يتحدثون بها، والتي تعد لغة عالمية وهي لغة الصورة، ليختتم الحفل بعد ذلك بتكريم المشاركين الداعمين.
وقص الأستاذ عباس الشماسي رئيس مركز لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف شريط الافتتاح، ليقوم مع الفنانين المشاركين بجولة تعريفية بالأعمال.


ويشارك في المعرض الفوتوغرافي الفنانون أشرف الأحمد، بدر المحروس، عبد الإله مطر، مهدي العوى، نديم آل صويمل، والسيد هاشم آل طويلب.
وقال الفنان عبدالإله آل مطر، إن عدد الأعمال هو 75 صورة فوتوغرافية، موزعة على ستة مصورين بمواضيع مختلفة، مشيرًا إلى أن المعرض في نسخته الثانية ينافس النسخة الأولى في عدد الأعمال المطبوعة وأحجامها والمواضيع المنتقاة لتكون مختلفة عن العام الماضي.


وتمنى الفنان مطر أن يكون معرض "رؤيتي" سلسلة متواصلة من المعارض، وليس شرطًا أن يكون بنفس المسمى أو نفس المشاركين، بل المهم أن يحمل نفس التوجه؛ بأن يكون شراكة اجتماعية وليس مجرد عرض صور.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد