أَغفَى.. فَعانق واستَجارَ
وَقاما
يَطوِي علَى وَجَعِ الضّلُوعِ ضَراما
أفديهٍ مُلتَجِئًا
بِأشرفِ مَرقَدٍ
يَشكُو إليهِ وَقد أريعَ.. لِئاما
ويَبُثُّ خَيرَ أبٍ شَجاهُ
لَواعِجًا
إذْ لمْ يَجِدْ بِحِمَى النّبيِّ مَقاما
جَدّاهُ
ضاقَ علَى فَتاكَ فَضاؤُهُ
فَغدا الـمُهاجَرُ عن حِماكَ لِزاما
هَيهاتَ منّي
أن أُضامَ بِبَيعةٍ
وأنا الأبِيُّ.. ولنَ أكونَ مُضاما
خُذني إليكَ
وفي ضَريحِكَ ضُمّني
وانشُرْ علَى وَجَعِي يَدَيكَ غَماما
وغَدا يُوَدِّعُهُ
وَداعَ مُفارِقٍ
وبِقبرِ سَيِّدةِ البَهاءِ.. أقاما
أُمّاهُ
فَرخُكِ .. قد تَناهَبَهُ العِدَى
والقَتلُ دارَ علَى حِماهُ.. وحاما
ومَضَى
يَلوذُ بِقبرِ أشرَفِ " مُجتَبًى"
رَشَقَتْ جنازَتُهُ العُتاةُ سِهاما
لَهفي عليهِ
ونَعشُهُ نَهبَ العِدَى
لمْ تَرعَ فيهِ وقد رَمتْهُ ذِماما
ماضٍ
يَشُدُّ علَى الـمَسيرِ هَوادِجًا
ويَلِفُّ حَولَ نِياقِهِنَّ.. كِراما
فَسَرى
وأودعَ في البيُوتِ.. عليلةً
نَوراءَ.. أورثَها الفِراقُ سِقاما
قُل لي فَدَيتُكَ:
كيفَ عُدْنَ منَ السّبا
والظَّعنُ فارقَ كافِلًا.. وَإماما
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
ثورة الحسين (ع) نقطة عطف في التطوّر الاجتماعيّ التاريخيّ
أين نبحث عن الله؟
الخطب التي جرت في الكوفة (2)
أمسية الطّفّ الشّعريّة بنسختها التّاسعة والعشرين
الدكتور حسين الجارودي: طرق حماية الفرد لنفسه في فضاء الأمن السّيبراني
الدّكتور عبدالجليل الخليفة: السّعادة في مدرسة أهل البيت عليهم السّلام
مسألة الموت في المسيرة الحسينية
ظلمة أهل النّفاق وعماهم
نظرية الدوافع والاتجاهات الشخصية: كيف نستخدمها لتعزيز الهناء النفسي؟
شقيقة الحسين (ع)