
أقامَ مؤخرًا نادي "أطياف" الأدبيُّ في مقهى "صَحْني الأزرَق" في المبرّز بالأحساءِ، محاضرةً بعنوان: "قرى ومدنُ الأحساءِ في الشعرِ الأحسائيِّ" قدَّمَها الشّاعرُ محمود المؤمن، بحضورِ عددٍ منَ المهتمّينَ بالشعرِ والأدبِ والثّقافةِ بشكلٍ عامٍّ.
وانطلقَ المؤمنْ بتعريفِ المكانِ والمدينةِ والقريةِ، وقالَ إنَّ الاحتفاءَ بالمكانِ ليسَ غريبًا على الإنسانِ، لكونِهِ أصلَ الهُويةِ والكينونةِ، وأشارَ إلى أنَّ بعضَ القصائدِ التي تتعرّضُ للأمكنةِ، هي مجرّدُ تعدادٍ وسردٍ، لكونِها تعدّدُ الأماكنَ بأسلوبٍ نَظْميٍّ، مُفرّقًا بينَ السّبْكِ الذي هو البناءُ، والحبْكُ الذي هو الخيالُ، مؤكّدًا على أنَّ شعرَ المكانِ مرتبطٌ بزوايا متعدّدةٍ وهوَ ما وُفّقَ فيهِ شعراءُ الأحساءِ بوصفِهِمْ للأمكنةِ متّكئينَ على ثقافةٍ عميقةٍ.
وقالَ المؤمن إنَّ بعضَ الشّعراءِ نظموا في حبِّ الأحساءِ بصورةٍ عامّةٍ، وبعضَهم خصّصَ بعضَ الأماكنِ في النَّظْمِ، مستشهدًا بنماذجَ للشّاعرِ ناجي الحرز، والشاعرِ محمد عبدالله العلي، والشّاعرِ عبدالمجيد الموسوي، مفرَّقًا بينَ كلِّ نموذجٍ وآخرَ بحسبِ ما تناولَهُ كلُّ شاعرٍ في قصيدتِهِ حولَ الأحساءِ.
وانتقلَ المؤمن إلى الحديثِ عنِ الشّعراءِ الذي خصَّوا المدنَ بمشاعرَ جيّاشةٍ ومنهم: الشّاعرُ غازي القصيبي الذي تغنّى بمدينةِ الهفوف، والشّاعرُ صلاح بن هندي الذي تحدّث عن مدينةِ المبرّز، والشّاعرُ حيدر العبدالله الذي تغزّلَ بمدينةِ العمران، والشّاعرُ جابر الجميعة الذي احتفى بقريتِهِ الجفر، والشّاعرُ زكي السّالم الذي تحدّثَ عنْ قريةِ بني مَعْن.
وذكرَ المؤمن بعضًا منَ النماذجِ الشّعريّةِ التي تحدّثَتْ عنْ سوقِ القيصريّةِ ومسجدِ جواثا وجبلِ القارَة، وعيونِ الأحساءِ، والموانئِ وسوى ذلكَ.
وفي الختامِ أتيحَ المجالُ أمامَ الحاضرينَ لطرحِ أسئلتِهِمْ قبلَ أن يصارَ تكريمِ الشّاعرِ محمود المؤمن.
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم