وأوضح الرّاشد أنّ عامل اﻟوراﺛﺔ يُودِع في النّسل الإنسانيّ ﺻﻔﺎت تشبه صفات الأبوين، وقد يكون هناك تشابه بين الوالدين والأبناء بسبب التّشابه في الجينات، وبالتالي قد يمتلكون الطّباع والسّلوكيات نفسها التي تؤثّر في تكوين الشّخصيّة

وأشار الدّكتور على الدّيري إلى أنّ الكتاب يأتي تكملة لكتاب "بحارنة المحمّرة" الذي لم يتّسع لمعالجة أختام المهاجرين، فكان لابدّ له أن يبصر النّور، لأنّ الأختام والبصمات التي وضعت على عرائض "بحارنة المحمّرة" تستحقّ أن يُسلّط الضّوء عليها، لكونها تمثّل هويّة بحرانية تاريخية أصيلة.

وانطق المنشور بقول للنبيّ (ص) جاء فيه: "إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا فقّههم في الدّين". في إشارة إلى أنّ الأسرة التي تتفقّه في دين الله تعالى تكون أسرة قويّة، لأنّ التّفقّه في دين الله تعالى من وسائل حلّ المشكلات وتجاوزها.

الأمسية التي قدّم لها وأدارها الرّوائيّ الدّكتور جمال الدّين علي، شهدت حضور عدد من الأدباء والشّعراء والمهتمّين، وانطلقت بقراءة آل سيف قصّة بعنوان: "على الجسر طيف يترنّح"، ثمّ كان حديث حول قدرة المرأة على اللّحاق بالرّكب الثّقافيّ في المجتمع

واستُهلَّ المنشور بالآية السّادسة من سورة التّحريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.

واستهلّ السّالم حلقته بالقول إنّه لا شكّ لديه بأنّ الحضور القويّ والكاريزما الطّاغية وامتلاك ناصية النصّ الأدبيّ ورجله، هي من أهمّ مقوّمات إيصاله إلى المتلقّي، وبالتّالي شَدّه ليهضم كلّ ما تلقيه إليه.

سمة أخرى بعنوان: "الدّعم والمساندة"، تناولت أهميّة خدمة العيال، وقدّمت مجموعة من مظاهر المساعدة منها: الوقوف إلى جانب أفراد الأسرة، ومواجهة الأزمات

وخلال النّدوة بيّن الخلف أنّ نظرية المعرفة تدرس الخيوط الأوّليّة للتّفكير، وتسلّط الضّوء على كيفية نشوء المعرفة عند الإنسان، وتبحث عن المصدر الذي يمدّ الإنسان بسيل من الفكر والإدراك.

فقال إنّ القصيدة المنبريّة بطبيعتها جماهيريّة، وبالتّالي تتطلّب أن تكون مؤثّرة بالدّرجة الأولى، مع الحفاظ على القيمة الجماليّة، حتّى لا تكون مجرّد نظم، وهذه معادلة صعبة في سبيل تقديم نصّ جماهريّ فيه ما يكفي من الأدبيّة

أقام مؤخرًا نادي "صوت المجاز" أمسية قصصيّة بعنوان "سهرة الحكايا"، بمشاركة أربعة قاصّين هم: علي سباع، نجاة الشّافعي، طاهر الزّارعي ومريم الحسن.

فلو أخذنا اللّغة كمكّون أساسيّ للنّصّ، فهي لا تتأتّى إلا بالتّعمّق فيها ودراستها، وإنّنا لن نستطيع كتابة نصّ دون عماد اللغة، وعند بناء نصّ بالاعتماد على التّركيب فقط، فإنّه سيظهر مهلهلًا أمام المتلقّي

وتطرّق آل إبراهيم إلى مقوّمات تعزيز العلاقة خلال فترة الخطوبة، سائلاً: ماذا يريد الرّجال من النّساء؟ وماذا تريد النّساء من الرّجال؟ مؤكّدًا على أهميّة فهم احتياجات الشّريك، في ظلّ هذا العالم المنفتح والمتسارع في الأحداث.