ثم إن الذكر ربما قابل الغفلة كقوله تعالى: (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا). وهي انتفاء العلم بالعلم، مع وجود أصل العلم، فالذكر خلافه، وهو العلم بالعلم، وربما قابل النسيان وهو زوال صورة العلم عن خزانة الذهن، فالذكر خلافه، ومنه قوله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ).
لا شك أنّ أتقن مصدر لتبيين القرآن هو القرآن نفسه؛ لأنّه ينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض «1» - كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: حيث ما جاء منه مبهمًا في موضع منه، قد جاء مفصّلًا ومبيّنًا في موضع آخر، بل وفي القرآن تبيان لكل شيء جاء مبهمًا في الشريعة، فلأن يكون تبيانًا لنفسه أولى.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان