اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ﴿1﴾ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿2﴾ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿3﴾ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ يمُ ﴿4﴾ بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ﴿5﴾
إن القرآن الكريم قد أعلن عجز الإنسان عن اختراق السماء، فقال تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لاَ تَنْفُذُونَ إِلاَ بِسُلْطَان * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنْتَصِرَانِ﴾(1).
قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾(1)، ما يعني أن كتابه السماوي –فضلاً عن لسانه – ينزل بلغة قومه أيضاً؛ وعليه إن كانت نبوة النبي مقتصرة على قومه فقط، فمن الطبيعي جداً أن يكون هذا أمراً مستحسناً. أما لو كانت نبوته عالمية وشاملة لجميع أفراد البشر، فما الداعي لكون كتابه بلسان قومه فقط (كالعربية بالنسبة لنبي الإسلام (ص)) ؟
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تخالف العلم اليوم، فمثلاً يقول القرآن بأنَّ الشمس تغرب في عينٍ حمئة ولكن الحقيقة هي أنَّ الشمس لا تتحرك بالنسبة للأرض إنَّما الأرض هي التي تدور، فعندما يقال بأن الآية تتحدث عن ما يراه ذو القرنين فلماذا استُخدِمَت كلمة وجدها في هذا الآية؟
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ باقر القرشي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
اكتساب الفضائل
معنى قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا..}
نفاذ الصبر من الناحية التطورية
دروس في الحلم الحسني
شموخ الإمام الحسن (عليه السلام) أمام غطرسة معاوية (2)
المنطقة تحتفل بناصفة شهر رمضان المبارك، فرحة وبهجة وتراث أصيل
الشّيخ الحلال، ولقاء رمضانيّ للأطفال
الحسن المجتبى: معقد النّبوّة والإمامة
أربعة لا يستجيب الله تعالى لهم
ما هي حقيقة الصوم؟