كثر التحامل على أهل البيت عليهم السّلام، وعلى عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام، وزوجته البضعة الزهراء سيّدة النّساء عليها السّلام، وولديهما السّبطين الحسن والحسين عليهما السّلام ريحانتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم وذريّتهم الأئمة الطاهرين (صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين).
ينفي البعض استحباب زيارة الأربعين ويدّعي أيضاً أنَّ زيارة جابر الأنصاري لكربلاء يوم الأربعين لا أصل لها! ثم شكَّك في إمكانيَّة وصولِه إلى كربلاء واستبعدَ أنْ يتهيأَ له ذلك في هذا الوقت القصير، فمتى وصلَ خبرُ مقتل الحسين (ع) إلى المدينة؟! ومتى انطلقَ منها إلى كربلاء ومتى وصل
كيف توفّقون بين كون جابر بن عبدالله كفيف البصر في كربلاء حيث كان يقوده خادمه أو غلامه عطية، وبين كونه قد رأى الإمام الباقر عليه السلام في المدينة وهو صغير فقال شمائل كشمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ثم بلغه سلام النبي؟ فإن كان كفيفًا، فكيف رأى الباقر؟ وإن كان مبصرًا حينئذ فكيف كان كفيفًا في الأربعين (العشرين من صفر)؟
من الأخطاء التي وقع ويقع فيها بعض الناس هو القياس في سلوك الأنبياء والأوصياء، فإذا أحد منهم قام بعمل بارز وحساس بحيث يعجبهم ويتلائم مع رغباتهم وأفكارهم، فحينئذ يتوقّعون من الآخرين أيضاً أنْ يفعلوا نفس ذلك الفعل، ويقوموا بمثل ما قام به فلان؛ لأنّه أعجبهم ووافق أهواءهم
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان