الإمام الصادق عليه السلام قاد في أواخر العصر الأموي شبكة إعلامية واسعة استهدفت الدعوة الى إمامة آل علي عليهم السلام وتبيين مسألة الإمامة بشكلها الصحيح. وهذه الشبكة نهضت بدور مثمر وملحوظ في أقاصي بقاع العالم الإسلامي، وخاصة في العراق وخراسان لنشر مفاهيم الإمامة.
كانت سُحُبُ الجاهلية الداكنة تُغطّي سماء الجزيرة العربية، وتمحي الأعمالُ القبيحةُ والممارساتُ الظالمة، والحروبُ الداميةُ، والنهبُ والسلبُ، ووأدُ البنات، وقتلُ الأولاد، كلَ فضيلة أخلاقية في البيئة العربية، وكان المجتمع العربيّ قد أصبح في منحدر عجيب من الشقاء، ليس بينهم وبين الموت إلاّ غشاء رقيق ومسافة قصيرة!!
إن الإنسان الماديّ الّذي ينظر إلى كلّ ما يحيط به من خلال المنظار المادي، ويفسره تفسيراً مادياً قد يتصور (وبالأحرى يظن) أن «خديجة» كانت امرأة تاجرة تهمُّها تجارتها، وتنمية ثروتها، ولأنها كانت بحاجة ماسة إلى رجل أمين قبل أي شيء، لذلك وجدت ضالتها في محمَّد الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم فتزوّجت منه
لم يصح في شيء ممَّا ورد عن أهل البيت (ع) أنَّ النبيَّ الكريم (ص) قد اشتغل أجيرًا لأحدٍ في رعي الأغنام، نعم ورد ذلك في طرق العامَّة كما في صحيح البخاري بسنده عن أبي هريرة عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: "ما بعث اللهُ نبيًّا إلا رَعى الغنم، فقال أصحابُه: وأنت؟ فقال: نعم، كنتُ أرعاها على قراريط لأهل مكة"
اعتنى الإمام العسكري ببناء كوادر علمية مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية المهمة، كي يقوموا بأدوار قيادية ودينية وعلمية وفكرية، ومن أهم هذه الأدوار نشر العلوم والمعارف الإسلامية في أصقاع الدنيا، وإيصال منهج وفكر أهل البيت للناس، وربط المجتمع بالقيادة الشرعية، وتدوين الأحاديث والرواياتrn
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان