مناسبات كثيرة تمر على الإنسان في كل عام، وكل مناسبة مربوطة بحدث أو عدة أحداث، والأحداث الجميلة تدعونا للإحتفال، وإقامة المهرجانات.

مبارك علينا طليعة الربيع المعنوي وموسم الارتباط بالله لنجعل شهر رجب فصلا جديدا في الارتباط بالله إن الارتباط بالله هو الذي يمنح الإنسان أكثر حصّة من الحرارة والحيويّة.

إنّ الطريق الوحيد لنشر الفضائل في أي مجتمع، والحد من مخاطر الرذيلة وانتشار المعاصي، يكمن في أمرٍ واحد وهو: رواج روحية طلب العلم

أوّلاً: العزمُ والنيّةُ لسلوك هذا الطّريق. ثانياً: التّوبةُ النّصوحُ من الأعمال السّالفة، وهي التّوبةُ الّتي تنفذ في أعماق الوِجْدانِ والوَعْيِ، وفي واقع النّفس، وتعملُ على تغييره، وغسْلِ آثارِ الذّنوبِ وأدْرانِ الخَطايا من جسمِه وروحِه.

اِعلم أنَّ للتَّوبة الكاملة أركاناً وشروطاً، ولولا تحقُّقها لَما تحقَّقت التَّوبةُ الصَّحيحة.

هو خامس أئمّة أهل البيت الطاهر، المعروف بالباقر، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له. قال ابن منظور في لسان العرب: لقّب به لأنّه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسّع فيه1.

الولادة: الأشهر أن ولادته كانت في النصف من ذي الحجة سنة (212هـ) قرب المدينة في موضع يقال له(صريا) وعلى رواية ابن عياش أن ولادته كانت في الثاني أو الخامس من رجب.

١. *فرصة للتقرب* «يمثل شهر رجب فرصة للتقرب إلى القيم الإلهية والتقرب إلى الباري تقدست أسماؤه وبناء الذات.»

أوصيكم أيّها الإخوة والأخوات الأعزاء جميعاً ونفسي، بتقوى الله، ومراقبة أنفسكم. نعيش أيام شهر رجب المبارك وأيامه البيض المباركة، كما نعيش ذكرى ولادة أمير المؤمنين وإمام المتّقين عليه السلام.

"إن للصلاة بل لجميع العبادات غير هذه الصورة وهذا المجاز؛ لباطناً ولباً وحقيقة، وهذا معلوم من طريق العقل، وله شواهد كثيرة من طريق النقل...". * الصلوات مقامات:

مهمة علماء الدين الدعوة إلى التوحيد حسنٌ، لقد تخطينا الوقت كثيرًا؛ سأذكر نقطتين أو ثلاثًا. إحداها أن جماعة علماء الدين

تثبت التجارب الكثيرة أنّ من يعلم قوانين الأشياء يمكن أن يمتلك القدرة على تسخيرها؛ سواء كانت هذه الأشياء جمادات أو كائنات حيّة، وسواء كانت هذه الكائنات الحيّة أفرادًا أو مجتمعات.