نحتاج كمربّين إلى شجاعة البحث وعمق التحليل والجرأة المتناسبة مع هذه التحديات وعدم الاختباء وراء الأصابع. فنطرح كل ما يمكن أن يواجهه أبناؤنا، سواء كانت المواجهة في الحياة أو في المدرسة أو في وسائل الإعلام. ويحتاج أبناؤنا منّا قبل أي شيء أن نعترف لهم بجمال وحسن الشيء الذي ننهاهم عنه، ليرتاحوا إلى أنّنا بشر نشعر بما يشعرون ونلتذ بما يلتذّون
لأجل ذلك نحتاج، قبل أيّ شيء، إلى ترسيخ ثقافة الحجاب التي تنطلق من رؤية الإسلام الكونيّة التي تتميّز بنظرة رائعة للإنسان وموقعيّته وهدفه في الحياة؛ ومن ثمّ تمر عبر منظومة قيميّة سامية تعبّر عن نفسها في نهاية المطاف بمجموعة من التشريعات التي تهتم بالظاهر والسّلوك والفعل البشريّ.
إنّ الاندفاع نحو الكمالات هو روح التربية ومعدنها. وبحمد الله فإن هذا المحرِّك الدافع موجود في كل إنسان، وهو أمرٌ فطريّ يأتي ضمن نظام الخلقة وأجهزتها الأساسية. فلا داعي ولا لزوم لكي يقوم المربّون بإيجاد أو خلق دوافع الخير والصلاح في نفوس المتربّين؛ وكل ما عليهم فعله هو أن ينسجموا مع هذه الفطرة في تربيتهم وتوجيهاتهم
وفيما يتعلّق بالنفس كان دور الوحي الإلهي مصيريًّا، وذلك عبر تنبيه الأنبياء إلى حقائق كبرى وأحداث لا بدّ أن تقع في النهاية. لو فكّر هذا الإنسان الذكي بيوم الحساب الحتمي لاشتدّ ذكاؤه وتوجُّهه إلى محاسبة نفسه. هنا سينبعث فيه هذا الجانب المهم من الذكاء الذي يمكن أن نُطلق عليه ذكاء محاسبة النفس.
ففي هذه المرحلة يجب على العابد أن يسري روح العبادة من ظاهره ولسانه وأعضائه إلى قلبه ولا يتمكن من ذلك إلا إذا حقق حالة من الاستقرار القلبي (الطمأنينة) أثناء ذلك، مثلما أنه يجب عليه أن يحقق هذا الأمر في ظاهره أولًا. وما يقابل ذلك هو أن يؤدي العبادة في حال اضطراب القلب وتزلزله، الأمر الذي يجب معرفة أسبابه والتعامل معه بحسب أصوله.
وهكذا يتبلور الإيمان الحقيقي حين نُسقطه على أرض الواقع ونمزجه بتحديات الحياة، ويزداد مع شعورنا باقتراب هذا الوعد الإلهي مع ما يحمله من قوة حضور الله. وتصبح قضية الإمام المهدي بحدّ ذاتها عاملًا لتعميق بصيرتنا وفهمنا لكيفية جريان سنن الله الكبرى في الحياة الاجتماعية. وكلما تعمّقت أسئلتنا بشأن هذه القضية، فهمنا المزيد من أسرار هذا الوجود.
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم