علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

كيف يمكن إبطاء مرض الزهايمر والوقاية منه؟

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

 

النوم نومًا جيدًا لأكثر من ست ساعات في الليلة، قد يساعد في الوقاية من مرض الزهاير أو في الإبطاء من تقدّمه، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة مردوخ الأسترالية.

وجدت الدراسة أن تراكم لويحات بيتا أميلويد(1) في الدماغ، وهي عملية مرتبطة بالإصابة بالمرض وتقدّمه، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأنماط نوم الشخص.

وسلطت الدراسة الضوء على أن جودة النوم المتدنية، وانخفاض عدد ساعات النوم، ارتبطت بتراكم أسرع لـ (لويحات بيتا أميلويد) في الدماغ، لدى كبار السن الذين لا تزال ذاكرتهم وتفكيرهم غير متضررة.

وقالت الأستاذة المشاركة ستيفاني ريني سميث، من مركز الشيخوخة الصحية بجامعة مردوخ، إن النتائج تشير إلى وجود أمل جديد لنا جميعًا.

 

وقالت البروفيسور ريني سميث Rainey-Smith: "مرض الزهايمر هو حالة تشخّص تقليديًّا في فترة الشيخوخة، ولكن العمليات الباثولوجية (عمليات تقدّم المرض) تبدأ في وقت مبكر جدًّا من الحياة".

"لا يوجد حاليًّا علاج معروف لمرض الزهايمر، لكنّ دراستنا تشير إلى أننا لابدّ أن ننظر إلى التدخلات الشخصية لتحسين النوم، كعامل احتمال قابل للتعديل ضد مرض الزهايمر، له إمكانية منع ظهور المرض أو إبطاء تطور أعراضه لدى الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المبكرة".

" النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى الأدلة المتعلقة، بكيفية الاستفادة من عوامل نمط الحياة، مثل النوم في مكافحة الأمراض التنكسية العصبية".

 

مؤسسة أبحاث الزهايمر الأسترالية دعمت هذه الدراسة.

وقالت البروفسور فيكي ڤاس Vicky Vass، الرئيسة التنفيذية لأبحاث الزهايمر في أستراليا: "يسعدنا أننا تمكنا من دعم هذه الدراسة، التي تسلط الضوء على أهمية النوم الجيد، من أجل صحة الدماغ وسلامته".

"نحن نتطلع إلى معرفة المزيد حول كيفية تحسين جودة النوم وفترته الزمنية (بناءً على مقياس مؤشر جودة النوم لبيتسبيرغ  (PSQI3،(2)، أن يجعل مرض الزهايمر شيئًا من الماضي".

تضمنت الدراسة الطولية تحليل 189 شخصًا راشدًا غير مصاب بضعف إدراكي، تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 80 عامًا، مع توفر بيانات متابعة، استمرّت ست سنوات، بما في ذلك تصاوير الدماغ.

 

الدراسة الكاملة بعنوان: "كفاءة النوم ومدته دون المستوى الأمثل تتلازم مع تراكم أسرع لـ (لويحات أميلويد بيتا) في الدماغ لدى كبار السنّ، غير المصابين بضعف إدراكي"، منشورة  في مجلة جمعية مرض الزهايمر والخرف: "التشخيص والتقييم ومراقبة الأمراض"(4).

ووجدت الدراسة أن مدة نوم أقلّ من 6 ساعات، في حاملي APOE(5) وكفاءة نوم(6) أقلّ من % 65، في العيّنة بأكملها، وفي غير حاملي APOE، تتراكم أسرع في الدماغ الذي فيه لويحات بيتا أميلويد(1) .

ــــــــــــــــ

مصادر من داخل النص وخارجه

1- "ببتيد بيتا النشواني (Amyloid beta) (اختصارًا Aβ أو Abeta) هو ببتيد يتكون من 39-43 حمضَا أمينيًّا، تشكل المقوّم الأساس للويحات النشوانية في أدمغة المصابين بمرض آلزهايمر، وهي لويحات شبيهة تظهر في حالات معينة من الخَرَف المرتبط بأجسام ليوي والتهاب العضلات المشتملي"،  مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/ببتيد_بيتا_النشواني

2- http://https://www.researchgate.net/profile/Souheil-Hallit/publication/328967941_PITTSBURGH_SLEEP_QUALITY_INDEX-

3- http://https://sjam.journals.ekb.eg/article_159039_d62cf0ababeceb95b8018aa38e71e36b.pdf

4- http://https://alz-journals.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/dad2.12579

5- "صميم البروتين الشحمي  Apolipoprotein E واختصارًا يدعى بـ APOE هو بروتين له دور في أيض الدهون في الجسم وله علاقة بمرض آلزهايمر".  مقتبس من نص ورد على  هذا العنوان:

https://en.wikipedia.org/wiki/Apolipoprotein_E 

6-  "كفاءة النوم هي النسبة المئوية للوقت الذي يقضيه الشخص في النوم أثناء وجوده في السرير. ويحسب بقسمة طول الفترة الزمنية التي يقضيها الشخص في النوم (بالدقائق) على إجمالي الفترة الزمنية التي يمكثها في السرير (بالدقائق). تعد كفاءة النوم الطبيعية  85٪ أو أعلى".  ترجمناه من نص ورد علي هذا العنوان:

https://www.hypersomniafoundation.org/glossary/sleep-efficiency/

المصدر الرئيس

https://www.murdoch.edu.au/news/articles/new-research-reveals-how-we-can-slow-down-or-prevent-alzheimer-s

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد