
عَلى ضِفافِكَ.. عاشَ الوَحْيُ مَوعِدَهُ
ومِنْ (غَدِيرِكَ) مَدَّ الحُبّّ مَورِدَهُ
وفي الهَجيرِ.. أَرادَتْكَ السّماءُ لِقًا..
حتّى يُبلِّغَ (خَيرُ الخَلقِ) مَقصَدَهُ
غَداةُ أقبلَ وَفدّ البيتِ في عَنَتٍ
منَ المَسيرِ.. وطُولُ الدَربِ أجهَدَهُ
والشّمسُ.. تُلهِبُ وجهَ البَرِّ.. صالِيَةً
والرّملُ يَسجُرُ في الأقدامِ مَوقِدَهُ
والرِّيحُ ما كانَ أقسَى الريحَ.. فاتِكةً
تَشوي الوُجوهَ.. وإن مَدَّ الرّدا يَدَهُ!
كَما يَشاءُ.. تَجَلَّى اللهُ بَينَكُما..
غَداةَ أَوقَفَ في البَيداءِ.. (أحْمَدَهُ)
أوحَى إلى سَيّدِ الدنيا.. وأعظمِ منْ
عاشَ الوُجودَ.. ومِنْ يُمناهُ أوجَدَهُ
(مُحمَّدٌ.. يا رَسولَ اللهِ) يا فَلَقًا..
ما كانَ أجلَى لِذي حِجْرٍ.. تَفَرُّدَهُ!
(بَلِّغْ..) فَدَتكَ نُفوسُ النّاسِ ما نَزَلتْ
بِهِ السّماءُ.. وصَوتُ الوَحيِ أكّدَهُ
وانصُبْ (عليًّا) على كُلِّ الـمَلا.. عَلَمًا..
حتّى يُبايِعَ هذا الجَمعُ.. سَيّدَهُ
(بَلِّغْ..) (وإلّا فَما بَلًّغتَ..) في رَجُلٍ
ما كانَ أقربَهُ عَهدًا.. وأبعَدَهُ!
وفي (الحُدوجِ) تَجَلَّى الـمُصطَفَى.. ألَقًا
وراحَ يَخطِبُ فيهِمْ.. رافِعًا يَدَهُ
وكانَ كَفُّكَ.. في كَفِّ النَبيِّ.. هَوًى
أغفَى على قَلبِهِ الحاني.. فأَسعَدَهُ
(ألَستُ أوْلَى بكمْ..) قالُوا: بلَى.. فدَعا
(من كنتُ مَولاهُ..) كانُ الحقُّ مُرشِدَهُ
هذا (عليٌّ وليُّ اللهِ) فاجتَمِعوا
علَى وِلاهُ.. فَإنَّ اللهَ أيَّدَهُ
همْ بايَعوكَ.. فهلْ أَوفَوا بِما عَهِدُوا!
أم أنّ أغلبَهُمْ أبدَى تَمَرُّدَهُ؟!
أبا الغَديرِ.. وما أدراكَ ما لَقَبٌ
أحرَى بِيومِكَ وَصفًا.. أن يُجَسِّدَهُ
(عيدُ الوَلايةِ) منذُ البَدءِ كانَ هُدًى
على الصّراطِ.. لأنَّ اللهَ أفْرَدَهٌ
كُنّا هُنالِكَ.. أرواحًا مُنوَّرةً..
من عالَمِ الذَّرِّ كُلٌّ عاشَ مَورِدَهُ
إنّا - وَحَقِّكَ - بايَعناكَ في ثِقِةٍ
ويَومُ عَهدِكَ أحرَى أن نُجَدَّدَهُ
يا أيُّها (المُرتَضَى) الوَهّاجُ في دَمِنا
أهدَى لكَ النّبضُ مُشتاقًا تَوَدُّدَهْ
فَمِنْ قَطيفِ وَلاءٍ.. والغديرُ هًوى
إلى الغَرِيِّ.. يَعيشُ الحُبُّ مَشهَدَهُ
يا مَن إذا اجتاحَتِ الأيّامَ.. نازِلَةٌ
كانَ الملاذُ منَ الأهوالِ مَرقدَهُ
أوحاكَ رَبُّكَ لِلدُنيا إمامَ هُدًى
وكنتَ للعالَمِ العُلوٍيِّ.. فَرقَدَهُ
فأنتَ من بَعدِ خيرِ الخلقِ قاطِبةً
ما زلتَ أعظمَ هذا الكونَ.. أوحدَهُ
أَلقَتْ على كَفِّكَ الدُنيا أَعِنَّتَها
وعادَ يَنثُرُ بَيتُ المالِ.. عَسجَدَهُ
ما أنتَ والمالُ.. والدُنيا وزُخْرُفُها
وليسَ مِثلُكَ من يُرخِي لها يَدَهُ!
على وِلاكَ.. تَفانَى الأوّلُونَ.. هَوًى
وفازَ بالحُبِّ.. مَن طَيَّبْتَ مَولِدَهُ
باقُونَ.. يا سيّدَ الدّنيا وفي دَمِنا
عَهْدٌ إلى المَوتِ.. تَأبَى أن نُجَرَّدَهُ
يا مَنْ جَوازُ صِراطُ الحَشرِ.. بَيعتُهُ
غداةَ يُصبِحُ حَوضُ النّورِ مَوعِدَهُ
مَن كانَ بُغضُكَ يا مَولايَ في دَمِهِ
وافاهُ مالِكُ مَأْمُورًا.. فَأَوْرَدَهُ!
هُوَ (الغَديرُ) مَواثِيقٌ.. وعَقدُ هُدًى
أَوحَى لنا الحُبّّ شَوقًا.. أن نُجَدِّدَهُ
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)