
الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ..
كَيْفَ يَدْنو إلى حَشَايَ الدَّآءُ
وبقلبي الصِدِّيقةُ الزَّهراءُ
مَنْ أَبوها وَبَعْلُها وَبَنُوها
صَفْوةٌ مَا لِمْثلِهم قُرَنَاءُ
وَكَيانٌ بَنَاهُ أحمدُ خُلُقاً
وَرَعَتْهُ خَديجةُ الغَرَّاءُ
وَعَليٌ ضَجيعُهُ بالرّوح
صَنَعتْهُ وَبَاركَته السّماءُ
أَفَأجْرُ الرسولِ هذا وهذا
لمزيدٍ من العَطاءِ الجزاء
أيُّها المُوسِعُ البتولةَ هَضْمَاً
وَيْك ما هكذا يكونُ الوفاءُ
بُلْغَةٌ خَصَّها النبيُّ لذيِ القُربى
كما صرَّحت به الأنباءُ
أَيًذَادُ السِّبْطَان عن بُلغةِ العيشِ
ويُعطى تراثُهُ البُعَدَاءُ
وَتَبيتُ الزّهراءُ غَرْثَى وَيُغَذَّى
مِن جَناها مروانُ والبَغْضَاءُ
أتروحُ الزّهراءُ تَطْلِبُ قوتاً
والَّذي اسْتَرْفَدوا بها أغنياءُ
نَهْنِهي يا ابنةَ النبيّ عن الوَجْدِ
فلا بَرِحَت بكِ البُرَحاءُ
وأَريحي عَيناً وإنْ أَذْبَلتها
دمعةٌ عند جِفْنِها خَرْسَاءُ
وَانْطَوي فوقَ أضْلُعٍ كَسَروها
فهي من بعدِ كَسْرِهم أَنّضَاءُ
وَتَناسي ذاكَ الجنين المْدَّمىَ
وإن استوحَشَت له الأَحشاءُ
وجبينُ مُحمّدٍ كانَ
يرتاحُ إليه مُباركٌ وَضَّاءُ
لَطَمَتْهُ كَفٌ عن المَجدِ
والنَّخوة فيما عَهدتها شلاءُ
وَسِوارٌ على ذِرَاعَيْك من
سَوْط ٍتَمَطّت بِضَربهِ اللؤمَاءُ
في حشايا الظلام في مَخدع
الزّهراء آهٍ ولوعة وبكاء
وهي فوقَ الفِراشِ نضوٌ من
الأسقام ِكالغُصْنِ جَفَّ عنه الماءُ
وكسيرٌ من الضّلوع ِتَحَامَت
أنْ يَرَاه ابنُ عَمِّها فيُسَاءُ
فاستَجَارَتْ بالموتِ والموتُ
للروح التي أدَّها العذابُ شفاءُ
وبجفنِ الزّهراء طَيْفٌ تَبَدَّى
فيه وجهُ الحبيبِ والسّيماءُ
وذراعا خديجةَ وابتهالُ
الأمِّ تَشْتَاقُ فِرخَها ودُعَاءُ
فتَمَشَّتْ بجِسْمِها خلجاتٌ
ومشىَ في جفونها إغماءُ
وَبَدَتْ في شِفَاهِها هَمْهَماتٌ
لعليٍّ في بَعْضِها إِيصَاءُ
بيَتِيميْن وابْنَتيْن ويا للأمِّ
نَبض بقلبها الأبناءُ
ووصايا نَمَتْ عن الهَضْمِ
والعَتْبِ رَوَتْها من بَعدها أسماءُ
ثم مَاتت وَلْهَى فما أقبحَ
الخضراء مما جَنَوْه والغَبْرَاءُ
سُجِّيَتْ في فِرَاشها وعليٌ
وبَنوه على الفِراش انحِنَاءُ
وَتَلاقَتْ دُموعُهُم فوقَ صَدْرٍ
كانَ للمصطفى عليه ارتماءُ
وعليٌ بِمَدمع ٍيَقْتَضيهِ الحزنُ
سَكْبَاً وتمنعُ الكِبْريَاءُ
فاحتوىَ فاطماً إليه ونادىَ
عزَّ يا بِضْعَة النبيِّ العزاءُ
وتولىَّ تجهيزهَا مثل ما
أَوْصَته من حينِ مَدّت الظلماءُ
وعلى القبرِ ذابَ حُزْنَاً وَنَدّت
دمعةٌ من عيونِه وكفاءُ
ثم نادىَ وديعةٌ يا رسولَ
اللهِ رُدَّتْ وَعَيْنُهَا حَمْرَاءُ
وتطمئن قلوبهم (فلسفة الذكر)
الشيخ شفيق جرادي
معنى (سلسل) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أسباب الاختبار الإلهي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
السيد محمد حسين الطبطبائي
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
السيد عادل العلوي
هل نملك تاريخاً؟!
السيد جعفر مرتضى
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
الشيخ جعفر السبحاني
ما سوى الله تعالى حجاب
السيد محمد حسين الطهراني
ما هي أولويات التمهيد؟
السيد عباس نور الدين
الكفر والفسق والظلم
الشيخ محمد جواد مغنية
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
آل ثنيان، يحتفي بكتابه الجديد: (حماية المعلومات للمبتدئين)
الدكتور صالح اللّويمي وحديث حول اضطراب ما بعد الصّدمة
علماء يكشفون النقاب عن الفولاذ الثوري المقاوم للصدأ
الأكل الواعي
وتطمئن قلوبهم (فلسفة الذكر)
معنى (سلسل) في القرآن الكريم
أسباب الاختبار الإلهي
(بوح هجريّ) أمسية شعريّة للشّاعر هاشم الحسن
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة