
حسين حسن آل جامع
أوقفَ الرَكبَ
في خِضَمِّ مَسِيرِهِ
والثَرى يُلهِبُ الخُطَى في هَجيرِهْ
لكأنَّ الطريقَ أصبحَ
جَمرًا
يَتَحدَّى "الرِجالَ " دونَ عُبُورِهْ
أرجِعُوا من مَضَى !
فَثَمَّ خِطابٌ
آذنتني السما بوقتِ صُدُورِهْ
أوقِفُوا الجَمعَ
في ضِفافِ "غَديرٍ "
سوفَ يَسقي الحياةَ عذبُ نَميرِهْ
وأقِيموا "الحُدُوجَ" مِنبرَ
وَحْيٍ
فلقد حانَ منهُ يومُ نُشُورِهْ
ثمّ مَدَّ الظِلالَ من
شَجراتٍ
فالتقَى نُورُهٌ بنورِ وزيرِهْ
وانبَرَى سيِّدُ الوٌجودِ
خَطيبًا
يخبِرُ الناسَ
عن "قَرارِ خَبيرِهْ "
وتَجلَّى هناكَ يَرسُمُ
نَهجًا
لاحِبًا في غِيابِهِ وحُضُورِهْ
كلُّ شيءٍ رواهُ
كان جَليًّا
بين عَينَيْ خَفائِه وظُهُورِهْ !
لم يَعُدْ
غيرَ أن يُقِيمَ "عليًّا "
صادعًا في المَلا بِشَأنِ
وزيرِهْ
فَتلا في الأُلوفِ
آيةَ "بَلِّغْ "
مُشرِعًا لِلوُجُودِ كَفَّ "أمِيرِهْ "
هَكذا عاشتِ "الضمائِرُ "
عَهدًا
بينَ "مَولَى" الورَى
وعيدِ غديرِهْ
غيرَ أنّي أحارُ ..
حَدَّ ذُهُولٍ
كيفَ غابَ الطريقُ بعدَ عُبُورِهْ ؟!
كيفَ عادتْ تلكَ البَصائرُ
غُلْفًا
كيف أورَى الشقاقُ
نارَ قُدُورِهْ ؟
يومَ غابَ النبيُّ
دارتْ رحَى الوقتِ
وأخفَى الغيابُ .. صَوتَ هديرِهْ
يا ضِفافَ الغديرِ
ما أقربَ العهدَ ..
فلمْ أنكروا السُرَى في هجيرِهْ !
لا تُرَعْ يا غديرُ ..
يَومُكَ باقٍ
طَوّقَ الحقُّ عَهدَهُ في نُحُورِهْ
يا أميرَ القلوبِ حُبُّكَ
لُطفٌ
صاغهُ اللهُ منُ مَعادنِ نُورِهِ
ثمَّ أهدَى وِلاكَ طُهرَ
نُفوسٍ
فارتوَتْ من بهائِهِ ونَميرِهْ
قبلَ يومِ الغديرِ ..
بايَعَكَ الطِينُ ..
وباركْتَ في نقاءِ جُذورِهْ
وتَلَونا هَواكَ مُصحَفَ
نُورٍ
أنتَ أبدعتَ مُحكماتِ سُطورِهْ
واتّخذناكَ
يا "عليُّ" صِراطًا
نَبوِيَّ المدَى بِوهجِ بُدُورِهْ
يا ابتهالَ السماءِ ..
يومُكِ عيدٌ
لم يزلْ للوجودِ يَومَ سُرُورِهْ
كلَّما
أرهقَ الحياةَ هَجيرٌ
كنتَ حادي السماءِ شَطْر
غَديرِهْ
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها