حسين حسن آل جامع
أَرخَى عَليهِ جَمالَهُ
فَغدا
بَدرًا تَبَلّجَ فاستَوَى .. وبَدا
"حَسَنٌ " ..
و" قاسِمُهُ " النّدِيُ .. وقدُ
وَهَبَ البَهاءَ .. فَأبدعَ الولَدا
لَكنّما
لَم تَروَ طلْعتُهُ
منْ " مُجتَبًى " حانٍ .. وقد فَقَدا
فَرَعَى رَبيعَ صِباهُ
في كَنَفٍ
رَبُّ المَفاخرِ .. سَيدُ الشُهدا
نَشوانَ
يَرفُلُ في نَعيمِ " أبٍ "
مُذْ كانَ يَحضِنُ عُمْرَهُ الغَرِدا
يَسقيهِ
من عِلمٍ .. ومن أدبٍ
ويَشُدُّ فيه شُجاعةً .. وهُدَى
ويُفيضُ من وحيِ الإبا ..
سِوَرًا
إنّ الإباءَ إرادةٌ .. وفِدا
فكأنّهُ .. للطّفِّ يَرسُمُهُ
حتّى يَفوزَ وقد فَداهُ .. غَدا
يا لَلشبابِ ..
وقد رَعتْهُ يَدٌ
كالسبطِ .. تَغمُرُ رُوحَهُ رَشَدا
كُتِبَتُ ..
بماءِ النورِ .. قِصَّتُهُ
فَترقرقَ المَعنَى .. بِلُطفِ نَدى
يا بنَ الزكيِّ ..
وقفتُ مُبتَهِلًا
وكأنّ أنفاسي تَمُدُّ يَدا
أتلُو على رُوحي الشَجَى
سُبَحًا
وأعيشُ يَومَ فِداكَ .. رَجعَ صَدَى
فأراكَ يومَ الطّفِّ ..
رائِعةً
منْ لُطفِ وِجدانٍ .. وبُعدِ مَدَى
عُمرٌ كَوارِفَةِ الربيعِ
رُؤًى
وإبًا .. تَوهَّجَ فيكَ واتّقَدا
وتَوَلُّعًا بالمَوتِ ..
مُنعَقِدًا
فَعَجبُتُ كيفَ يكونُ مُنعَقِدا !
وأراكَ
تَقرَأُ كربلاءِ أسًى
يومًا تَسربَلَ من دمِ الشهدا
وتَعيشُ
من وجعِ الخِيامِ .. بُكًا
وتَفَجُّعًا .. كالهَمِّ مُحتَشِدا
فَتَضيقُ ذَرعًا يا بنَ فاطِمةٍ
وتَرى الحُسينَ هناكَ
نَهبَ عِدَى
جلِدًا
تَمُدُّ الى " الغريبِ " خُطًى
إذ لم يُبَقِّ نِداؤُهُ .. جَلَدَا
وتَهشُّ
تَذكُرُ عوذةً .. فَرِحًا
وكأنّ قلبكَ نالَ ما فَقَدا
فيضُمُّ رُوحَكَ ..
ضَمَّ مُحتَضَرٍ
إذ كانَ مَوتُكَ ماثِلًا .. رَصَدا
روحي فداكَ .. تَشُدُّ
مُرتَجِزًا
لم تُلفَ هَيّابًا .. ولا رعِدا
والقومّ ..
حولَ جَمالِكَ .. ازدَحمٌوا
وإباكَ .. يقرَأ جَمعَهُم زَبَدا
وبِ " شِسعِ نَعلِكَ "
سِرُّ خاتِمةٍ
حتى تَعيشَ مُخَلَّدًا .. أبدا
أنا في رِثاكَ مَددتُ
قافِيَتي
فامدُدْ - فَديتُكَ - بالقَبولِ يَدا
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد جعفر مرتضى
الشهيدة بنت الهدى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان