
حسين حسن آل جامع
نَقِّلْ دُمُوعَكَ
هذا الطفُّ والألمُ
هُنا .. لكُلِّ رَزايا كَربلا حَرَمُ !
هُنا "الحُسينُ "
وهلْ مِثلُ "الحُسينِ" شَجًى ؟
أمْ هلْ كأَوداجِهِ في العالَمينَ .. دَمُ !
هُنا مَصارعُ أَجسادٍ مُعَظَّمةٍ
جادُوا بأرواحِهِمْ في "السبطِ "
والتَحَموا
هُنا
تَنَفَّسَ وَجهُ الصبحِ
عن خِيَمٍ
تَكادُ تَعرُجُ .. لولا أنّها خِيَمُ !
كانتْ مَحاريبُهمُ في الليلِ
فانقَطعُوا
وقِيلَ :هذا الصِراطُ / العرشُ .. فاستَلَموا
وحينَ جَلجلَ صَوتُ الوحيِ
واعيةً
لَبُّوا النداءَ .. وما زَلّت لهمْ قَدَمُ
رأوا بأنّ حسينًا ..
قبلةً وهُدًى
وأنّهُ كانَ حبلَ اللهِ .. فاعتَصَمُوا
وأشرَعُوا يومَ عاشُوراءَ
ألوِيَةً
منَ النُحورِ .. فما زاغُوا وما انهزَمُوا
(ذاقُوا الحُتوفَ بأكنافِ الطفوفِ
على رَغمِ الأنوفِ)
وكانَ الأوفياءُ .. هُمُ
وحينَ خَرُّوا سِراعًا
عن مَعارجِهِمْ
تَوسَّدُوا تَلَعاتِ الطّفّ وازدَحَمّوا
مُضَرّجُونَ
تَلاقَوا حَولَ سيّدِهِمْ
فقل : جُنودٌ .. وسِبطُ المُصطَفَى عَلَمُ
مُغَسَّلونَ
بأوداجٍ مُقدَّسةٍ
على الفُراتِ .. فهلَ أشجَى الفراتَ دَمُ ؟!
على الصَعيدِ ..
ثلاثًا لا غِطاءَ لهمْ
إلّا الترابُ .. وإلّا الريحُ تَحتَدِمّ
وعادَ من كُوفةِ الأحزانِ مُصطَبِرًا
" زَينُ العِبادِ ".
وقد أودَى بهِ السَقَمُ
هُناكَ .. أبصرَ قَومًا
من بني أسَدٍ
على مُواراةِ قَتلَى الطفِّ .. قد عزَموا
فراحَ يرسُمُ بالأحزانِ
أضرِحَةً
وفي حشاهُ لهيبُ الوَجدِ يَضطّرِمُ
هُنا الحُسينُ ..
وما أدراكَ ما جَسَدٌ
عليهِ أحقادُ جيشِ البغيِ .. تَزدحمُ
ومَزَّقَتهُ العَوادي
في حوافِرِها
وإنّما من" عليٍّ" فيهِ تنتقِمُ
وعادَ يَجمعُ أشلاءً يضيقُ بها
وجهُ الجهاتِ
فأنّى سَوفَ تلتَئِمُ !
لكنّهُ .. أودعَ الأشلاءَ
باريةً
يا غيرةَ اللهِ ! ماذا يكتبّ القلمُ ؟
وفي الفُراتِ
أهاجَ النوحُ واعيةً
وقد تَوسّدَ فيهِ الجودُ .. والعلمُ
هُنا
سيدفُنُ "عبّاسًا "
على ظَمإٍ
حتى يَحارَ طويلًا .. ما يَقولُ فمُ
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)