
الإسلام حسينيّ البقاء
السّبب الذي جعل الإمام الحسين عليه السّلام يقدم على هذه المواجهة، هو حفظ الإسلام في تلك الظّروف، وبيان النّهج القويم للأمّة في ذلك الزّمان، وللأجيال اللّاحقة من أبناء الأمّة.
فالإمام الحسين عليه السّلام لم يقتل لكي يدخل محبّوه الجنّة، وإنّما جعل من نفسه قربانًا، لكي يبقى الدّين محفوظًا، فقد ورد في زيارته عليه السّلام في أربعين استشهاده: "وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضّلالة". ومعناه أنّ سيّد الشّهداء عليه السّلام قد بذل دم قلبه من أجلك. ولكن لأيّ شيء؟ ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضّلالة.

الإمام الحجّة (عج) حسين زماننا
يجب أن نسعى بجدّ واجتهاد لحفظ هذا الدّين – الحسينيّ البقاء – بكلّ ما أوتينا من قوّة. يجب أن يكون حالنا بحيث إذا ظهر إمام الزّمان (عج) وأمرنا، نكون جاهزين لتقديم أموالنا وأرواحنا وكلّ متعلّقاتنا لخدمته، وأن نجعل كلّ وجودنا تحت إرادته، فهل نحن على هذه الشّاكلة؟ وهل حقّقنا مثل هذا الاستعداد في وجودنا للالتحاق بثورته ونهضته؟!
فالانتظار يصبح مهمًّا حين نكون محبّين لإمام العصر (عج) حبًّا واقعيًّا، ونكون طالبين ظهوره من أجل أن يعزّ الإسلام والمسلمين، ويحيي أحكام الإسلام، وإنّما نكون كذلك حين نتألّم من تعطيل أحكام الله في كلّ أرجاء العالم. يجب علينا أن نعدّ أنفسنا من أجل حكومة هذا الإمام وأوامره، ونسأل الله المتعالي مثل هذا التّوفيق.


أقسام العلّة
الشيخ محمد جواد مغنية
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الصورة والفاعلية التواصلية
أثير السادة
لمحات من عالم البرزخ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر