قال الشيخ المفيد: "كان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لفضله على جماعة إخوته وأهل بيته وظهور علمه وحلمه وورعه واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه، ولنص أبيه عليه السّلام على إمامته من بعده وإشارته إليه بذلك دون جماعة أخوته وأهل بيته.
أن يأمن الخطر الذي كان يتهدده من قبل تلك الشخصية الفذة، شخصية الإمام الرضا "عليه السلام" الذي كانت كتبه تنفذ في المشرق والمغرب، وكان الأرضى في الخاصة والعامة ـ باعتراف نفس المأمون ـ، حيث لا يعود باستطاعة الإمام "عليه السلام" أن يدعو الناس إلى الثورة ولا أن يأتي بأية حركة ضد الحكم،
«جابر بنُ حيّان الكوفيّ، أبو موسى: فيلسوفٌ كيميائيّ، له تصانيفُ كثيرة، قِيلَ: بلغَتْ خمسمائة. ضاع أكثرُها، وتُرجِمَ بعضُ ما بَقِيَ منها إلى اللّاتينية. وممّا بين أيدينا من كُتبه: (أسرار الكيمياء)، و(أصول الكيمياء)، وكتابٌ في (السموم)، ولجابر شهرةٌ كبيرةٌ عند الإفرَنج بما نَقلوه من كُتبه، في بدء يَقظتهم العلميّة».
أَلَا وَإِنِّي فِيكُمْ، أَيُّهَا النَّاسُ، كَهَارُونَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ، وكَبَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وكَسَفِينَةِ نُوحٍ فِي قَوْمِ نُوحٍ، إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ، والصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وعَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ، وهَلْ هِيَ إِلَّا كَلُعْقَةِ الآكِلِ ومَذْقَةِ الشَّارِبِ ....
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي رضا بناهيان