إنّ الإيمان الحقيقي هو الذي يُحقّق للإنسان سعادته في الدنيا والآخرة، إنّه ذلك الإيمان الذي يستقرّ في النفس الإنسانية فيُغيّر أحوالها وينهض بها إلى أعلى المراتب ويجعلها تستشعر عظمة الله ووحدانيّته، وأنّه هو المتصرّف الوحيد في هذا الكون وهو المسيّر له ولا يتحرّك ساكن إلا بأمره، ويُسمّى الإيمان القلبي ومقرّه القلب.
إنّكم تشاهدون الجرائم التي تُرتكب الآن بحقّ البشر من قِبَل هذه القوى العظمى، والتي تتصوّر أنّها قد تحلّت بالتربية. هذه الجرائم التي ترتكبها هذه الحكومات بحقّ البشرية وبحقّ أبناء جنسهم على طول التاريخ لم تصدر من أيّ حيوان مفترس. فالحيوان المفترس يُطارد الفريسة فإذا نال منها وشبع فإنّه لا يُفكّر بعدها باستغلال عدّة من الحيوانات الأخرى
لم تكد أقدام بني اسرائيل تعبر البحر حتى طلبوا من موسى أن يجعل لهم إلهاً بعدما رأوا أهل قرية يعكفون على عبادة أصنام لهم! وما لبثوا بعد فترة إلا وطلبوا من موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة! وقد يقال أن طبيعة البشر المادية تفرض عليهم أن يعاينوا الأشياء من خلال حواسهم كي يطمئنوا إلى وجودها!
الشيخ فوزي آل سيف
محمود حيدر
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان