العيد شعيرة من شعائر الله تعالى، التي ينبغي أن تظهر وتبرز في المجتمع الإسلامي، ومنها استحباب التكبير والتهليل والتحميد صبيحة العيد، وما الاجتماع للصلاة وغيرها من الأعمال والمستحبات إلا للتأكيد على هذا الجانب. فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (زيّنوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس).
كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى الله فَإِنَّ فِيهَا السَّلَامَةَ مِنَ التَّلَفِ والْغَنِيمَةَ فِي الْمُنْقَلَبِ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَقِي بِالتَّقْوَى عَنِ الْعَبْدِ مَا عَزَبَ عَنْه عَقْلُه ويُجْلِي بِالتَّقْوَى عَنْه عَمَاه وجَهْلَه وبِالتَّقْوَى نَجَا نُوحٌ ومَنْ مَعَه فِي السَّفِينَةِ
قال الصفار القمي: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عمر بن مسلم صاحب الهروي، عن سدير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن أبي مرض مرضًا شديدًا حتى خفنا عليه، فبكا بعض أهله عند رأسه، فنظر فقال: إني لست بميت من وجعي هذا أنه أتاني اثنان فأخبراني: إني لست بميت من وجعي هذا،
لو نظـرنا إلى الحجـاج وهم يطوفون حول البيت الحرام، وسألناهم من أي البلاد هم، لوجدنا أنهم قد اجتمعوا من كل بلد، قرب أو بعد. ولو أخذنا مثلًا ألف حاج كعينة، لوجدنا أن كل واحد من هؤلاء ربما هو من منطقة تختلف عن مناطق الآخرين. وهذا يزيد إيمان الأمة بنفسها وبقيمها وبكتابها وبرسولها، وبالتالي بالله سبحانه وتعالى.
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: حُجّوا، فَإِنّ الحَجّ يَغسِلُ الذّنوبَ كَما يَغسِلُ الماءُ الدّرَنَ. عنه صلى الله عليه وآله وسلم: تابِعوا بَينَ الحَجّ والعُمرَةِ، فَإِنّهُما يَنفِيانِ الفَقرَ والذّنوبَ كَما يَنفِي الكيرُ خَبَثَ الحَديدِ. عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن حَجّ للّهِ، فَلَم يَرفَث ولَم يَفسُق، رَجَعَ كَيَومِ وَلَدَتهُ اُمّهُ.
من خطبة لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام:أَلاَ تَرَوْنَ أَنَّ اللهَ، سُبْحَانَهُ، اخْتَبَرَ الأوَّلِينَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، إلَى الآخِرِينَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ؛ بِأَحْجَار لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلاَ تُبْصِرُ وَلاَ تَسْمَعُ، فَجَعَلَهَا بَيْتَهُ الْحَرَامَ ﴿الَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَاما﴾.
أرسل الله، تبارك تعالى، جميعَ الأنبياء لمحاربة الشِّرك وعبادة الأصنام، ولِفهم هذا الأمر بشكلٍ واضح؛ يكفينا الوقوف عند هذه الآية الشريفة: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ الأنبياء:25. توضح هذه الآية المباركة، وبشكلٍ جليٍّ، بأنّ من أهمّ واجبات الأنبياء إزالة مظاهر الشرك بأنواعه كافّة، في كلّ آن ومكان.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف تؤثّر أذواقنا الشّخصيّة في إبداعنا؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (1)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (1)
دور صلاة الجماعة في البناء الاجتماعي
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (3)
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (3)
الإمام الهادي (ع) الشّخصيّة المؤثّرة، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
المعاهدات في الإسلام (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (2)