"كيف نؤمن فعلاً بوجود المهديّ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، للاقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر، على الرغم ممّا في هذا الافتراض من غرابة وخروج عن المألوف؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي عليه السلام وجوداً تاريخياً حقّاً وليس مجرد افتراض؟
أود أن أشير هنا الى نقطة أعتبر توضيحها على درجة كبيرة من الأهمية ، وهي أن بعض الباحثين يحاول التمييز بين نحوين من التشيع ، أحدهما ( التشيع الروحي ) ، والآخر ( التشيع السياسي ) ويعتقد أن التشيع الروحي أقدم عهدا من التشيع السياسي ، وأن أئمة الشيعة الإمامية - من أبناء الحسين ( عليه السلام ) قد اعتزلوا بعد مذبحة كربلاء السياسة.
أوّلاً: إنّ الروحانية الأصيلة التي هي من المحكمات والتي هي مدعاة فخرنا واعتزازنا، والذين يتعرّضون دوماً لسهام العدو الداخلي والخارجي إنّما تضاهي الملائكة، والملائكة لا يتقاضون أجراً على مهامّهم؛ لا من المعتقد ولا من الناس ولا من خالق العقيدة. هكذا هو الجو الفكري لأهل بيت العصمة الأطهار (عليهم السلام).
قبل الدخول في صلب الحديث، لابدّ من الإشارة إلى أنّ المراد من الروحانيين هم الفقهاء وعلماء الدين. ولئن اشتهرت تسمية هذه المجموعة بالروحانيين فلأنّ هذا النوع من المسمّيات ليس توقيفياً، ولا يوجد تشاحّ في المصطلحات، وإن سمّي علماء الدين وفقهاء الشريعة بالروحانيين فذلك لا لمشكلة دينية أو فكرية
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
محمود حيدر
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مجاز القرآن: عقلي ولغوي
العلم والعقل والنفس
رأي العلماء في الثواب والعقاب
الدين وحده الذي يروض النفس
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً
المقرّبون (2)
(لعبة حياة) معرض فنّيّ لسلمى حيّان، يكشف علاقة الإنسان بالأرض والزّمان والذّات
زكي السالم: ديوانك الشّعريّ بين دوافع الإقدام وموانع الإحجام
حكم الشيعة لبلاد المسلمين
معاثر التفكير من اليونان إلى ما بعد الحداثة