أمّا العولمة، وكما يبدو من تطبيقاتها، فهي تقوم على اجتياحٍ للثّقافات الأخرى ومَحْوها محواً كاملاً، وإذا كان لهذه الثّقافات من بقاء فسيكون بقاءً فلكلوريّاً لمجرّد الاستمتاع وليس لتنمية وإخصاب الذّات الإنسانيّة. إنّها سيطرة القوى الكبرى والغالبة، وهي إلى جانب السّيطرة الاقتصاديّة والسّياسيّة تمارس السّيطرة الثّقافيّة،
إنَّ العلاج لِمطلَق العبادات على الطَّريق الكلّي، هو أن يقوم الإنسان بقطع الشَّواغل الدّاخليّة والخارجيّة التي أهمّها الشّواغل القلبيّة، والسَّبب العمدة للشّواغل القلبيّة منحصرٌ في حبِّ الدّنيا وهمِّها. فإذا كان همّ الإنسان تحصيل الدّنيا والوصول إلى زخارفها فيتوجَّه القلب بالفطرة إليها وتكون هي الشُّغل الشَّاغل له،
إن خصوصية الأربعين هو إحياء ذكرى شهادة الحسين عليه السلام وهذا الأمر بالغ الأهمية. افرضوا أنه حصلت هذه الشهادة العظيمة في التاريخ، أي استشهاد الحسين بن علي وبقية شهداء كربلاء؛ لكن بني أمية - مثلما أنهم في ذلك اليوم قتلوا الحسين بن علي وأصحابه وأزالوهم وأخفوا أجسادهم المطهرة تحت التراب
ثمّة سؤال آخر يثيره «دعاة تذويب الشخصية الإسلامية بالمفاهيم الغربية» غالباً في هذه الأيام، إذ قد يقال: سلّمنا بأنّ تاريخ الإمام الحسين عليه السلام مؤثِّر ومحرِّك، وعرفنا أنّه لا بدّ من إحيائه بعمق وإقامة العزاء في ذكراه، ولكنّكم تقومون بشيءٍ آخر في مراسم العزاء،
إنّ روح الصلاة وأساسها وهدفها ومقدّمتها ونتيجتها، وأخيراً حكمتها وفلسفتها، هي ذكرُ الله تعالى، وبالطبع فإنّ الذكر المراد هنا هو الذكر الذي يكون مقدّمة للفِكر، والفكر الذي يكون باعثاً على العمل، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ أنّه قال: «ذِكرُ الله عندَ ما أحَلَّ وحَرَّمَ»،
إنّ خصوصيّة الأربعين هي في إحياء ذكرى شهادة الحسين عليه السلام. وهذا الأمر بالغ الأهميّة. افرضوا أنّ الشهادة العظيمة للإمام الحسين بن عليّ عليهما السلام وبقيّة شهداء كربلاء، قد حصلت في التاريخ، وأنّ بني أميّة في ذلك اليوم وبعد أن قتلوا الحسين بن عليّ عليهما السلام وأصحابه استطاعوا أن يخفوا أجسادهم المطهّرة تحت التراب،
السّجود على الأرض فريضة، وعلى التّربة الحسينيّة سنّة وفضيلة. ومن السّخافة أو العصبيّة الحمقاء قول بعض مَن يحمل أسوأ البغض للشّيعة: إنّ هذه التّربة التي يسجدون عليها صنمٌ يسجدون له. هذا مع أنّ الشّيعة لا يزالون يهتفون ويُعلنون في ألسنتهم ومؤلّفاتهم أنّ السجود لا يجوز إلّا لله تعالى، وأنّ السّجود على التّربة سجود له عليها، لا سجود لها.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)