
عَقدتُ حُبَّكَ في نَبضي.. وطُهرِ دَمي
وأنتَ تُسرِجُ هذا الحُبَّ في قَلَمي
وجِئتُ أحمِلُ مَسكُونًا سِلالَ جَوًى
إلى لِقائِكَ .. من هَمّي ومن هِمَمي
أََعيشُ قُربَكَ في رُوحي غَمامَ نَدًى
وأنتَ أكبرُ من وَجدي .. ومن ألَمي
وفَيكَ تُزهِرُ آمالي .. على ثِقةٍ
أنّ الرجاءَ ببابِ الجودِ والكَرَمِ
وأنتَ تُلبِسُ حاجاتِ الوَرَى حُلَلًا
ولن تَخِيبَ يَدٌ من وافرِ النّعَمِ
وأنتَ أنتَ .. مَلاذٌ يا بعيدَ مَدًى
تَروي الظِماءَ .. وقلبي في هواكَ ظَمي
أنتَ الرّضا .. يا ابنَ موسَى وابنَ فاطمةٍ
وشِبلَ أفضلِ مَبعوثٍ إلى الأُممِ
يا ثامنَ الأُمناءِ الغُرّ في أفُقٍ
منَ الكرامةِ لمْ يُلحَقْ ولم يُرَمِ
ومَن تُشَدُّ المَطايا شَطرَ غُربَتِهِ
حتَى تَطوفَ ببيتِ اللهِ .. في القِدَمِ
فرعٌ .. من الدّوحةِ الشّمّاءِ ما بَرِحْتْ
أغصانُها حَبلَ مَنجاةٍ .. لِمُستَلِمِ
ذٌرّيّةٌ منْ رسولِ اللهِ .. طَيّبةٌ
لم يُلفَ أكفاؤُها في العربِ والعَجَمِ
مٌطَهَّرونَ .. فهمْ أسمَى الورَى شَرَفًا
وكلُّهمْ خيرُ من يَمشي على قَدَمِ
تَسَنَّموا ذِروَةَ الأمجادِ من أزَلٍ
وتلكَ أمجادُهُم نارٌ على عَلَمِ
وأنتَ شَمسُ شُموسِ الدّينِ يا فَلَقًا
وليسَ يُنكِرُ نُورَ الشمسِ غيرُ عَمِي
أبا الجَوادِ .. وأنعِمْ بالجوادِ فَتًى
سُلالةٌ من بَهاءٍ غَيرِ مُنقسِمِ
يَمَّمتُ يومَكَ .. مَلهُوفًا أمُدُّ يَدًا
إلى عُلاكَ .. وقد ضَجَّ النّوَى بِدَمي
أعيشُ ذِكراكَ أطوي الشَوقَ خلفَ غَدٍ
ما زالَ دَعوةَ مُشتاقٍ .. بِكلِّ فَمِ
هَبني .. أزورُكَ في طُوسٍ ومُدَّ هَوًى
إلى سَماكَ .. وقُلْ لي: هاهُنا حَرمي
مَولايَ جِئناكَ أرواحًا .. وأفئدةً
وبابُ جُودِكَ مفتُوحٌ لمُغتَنِمِ
وأنتَ أنتَ .. "رَؤُوفٌ" في هُدًى .. ونَدًى
يَضوعُ لُطفُكَ مِن علمٍ .. ومن حِكَمِ
وأنتَ ضامنُِ من يأتيكَ مُبتَهِلًا
دَربَ الجِنانِ .. إذا ما حَلَّ بالحَرَمِ
مولايَ هامتْ بهذا العِيدِ .. قافِيَتي
فراوحَتْ بينَ ألفاظي .. وبين فَمي
والشعرُ .. جاثٍ ببابِ الوحيِ .. خاشعةٌ
أوزانُهُ .. بينَ موزونٍ ومُنسَجِمِ
وما يزالُ بَياني حائِرٍا .. خَجِلًا
فاسكُبْ هواكَ على حَرفي.. وفي قلمي
فازَ "الخُزاعِيُّ" في قُربٍ وطارَ عُلًا..
فهلْ يكونُ قَبولُ الحُبِّ.. من قِسَمِي؟
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم