اختتمت مجموعة "فتية آمنوا" مساء الأربعاء 21 يونيو نشاطها الرمضاني "والعاكفين" في حفل حضره أولياء أمور الفتية المعتكفين بمسجد الشهداء بالقديح والذين بلغ عددهم 57 شابًّا معتكفًا.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشاب أحمد سلاط، ليلقي بعدها حسين الأبيض خاطرة عبّر فيها عن ما عاشه من لحظات روحانية في برنامج الاعتكاف الذي أقيم بمسجد الشهداء بالقديح.
وألقى المشرف على برنامج "والعاكفين" الشيخ محمد العبيدان، كلمة تحدث فيها عن الأثر الذي يتركه الاعتكاف على الشاب وكيفية المحافظة على هذا الأثر الذي يسمو بروح بالإنسان، وأثنى على الرغبة العالية لدى الشبان المشاركين في البرنامج بتركهم لكل الملذات والمتع التي تستحوذ على الشاب والإقدام على المشاركة في الاعتكاف.
ووجه الشيخ العبيدان الشبان المعتكفين بالمحافظة على ما اكتسبه كل فرد من البرنامج من أمور معنوية وثمار معرفية، معتبرًا أن الحصول على هذه المكتسبات عبر الأنشطة من أدعية وصلاة وقراءة قرآن أقيمت في الفعالية، كالوصول إلى القمة ويجب الحفاظ على المكتسبات، لافتًا إلى أن بعد البرنامج العبادي من مسؤولية على الأسرة والفرد.
وأوضح مشرف البرنامج أن مسؤولية الأسرة تكمن في تحفيز ابنها المعتكف على الحفاظ على ما اكتسبه من البرنامج الذي تجرد فيه من المتعلقات الإلهية وعرج بروحه إلى الله، حيث أن دور الأب والأم يقوم على التوجيه والإرشاد بحيث لا يكون البرنامج بالنسبة للشاب كما عبّر عنه سماحته "رحلة كلاسيكية" غيّر فيها الشاب من نمط حياته ليعود بعدها إلى نمط حياته السابق.
وذكر الشيخ العبيدان أن المسؤولية التي تقع على المعتكف تبدأ من بعد عودته إلى منزله مباشرة، حيث يسائل نفسه لماذا اعتكف؟ وما اكتسب من الاعتكاف؟ وكيف يحافظ على المكتسبات من الاعتكاف؟، مشيرًا إلى أن هذه الأسئلة يجب أن تكون حاضرة في ذهن الشاب المعتكف والتي تساعده في المحافظة وتنمية الحالة التي وصل إليها في هذا العام ليستطيع الاعتكاف العام القادم.
وألقى الشاب أحمد التركي كلمة بالنيابة عن المعتكفين تحدث فيها عما اكتسبه من خلال برنامج الاعتكاف، ومنها اكتساب الصحبة وكذلك القدرة على الاختلاء بالله عز وجل والمناجاة، وشكر القائمين على توفيرهم برنامجًا ثقافيًّا بجانب البرنامج العبادي، وأوضح أن الأيام الثلاثة التي قضاها خلال فترة الاعتكاف عادت بالفائدة الكبيرة عليه رغم قصر المدة، وكان الختام بتكريم المتميزين والمشاركين في نشاط "والعاكفين".
من حانبهم، أوضح القائمون على البرنامج أنه تم خلال برنامج الاعتكاف الذي استمر ثلاثة أيام إقامة ثلاث ورش ثقافية ومحاضرتين دينيتين، بالإضافة إلى تنظيم استضافات لطلبة علوم دينية، كما شغل البرنامج العبادي الذي تضمن قراءة الأدعية والمناجيات وتلاوة القرآن وإقامة الصلاة جماعة وأداء صلاة الليل، جزءًا كبيرًا من وقت فعالية "والعاكفين" بالإضافة إلى تخصيص وقت حرٍّ وتوفير الكتب الثقافية للمعتكفين من سن 13 سنة وما فوق.
وأشار أحد المنظمين إلى أنه خلال برنامج الاعتكاف يتعلم الجميع من البعض الآخر، إلا أنهم شهدوا في هذه الفترة تعلم الكبير من الصغير، حيث كان صغار البرنامج يعلمون الكبار كيفية الوصول إلى الدرجات الروحية العالية من خلال تفاعلهم مع الأدعية والمناجاة وصبرهم في ترك الأمور الترفيهية للحصول على لذة العبادة.
الجدير بالذكر أن مجموعة "فتية آمنوا" تقيم برنامج الاعتكاف للسنة الثانية على التوالي وهو أحد البرامج الهادفة لتكامل الشاب العبادي والمعرفي.
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)
حين تصبح المرأة المثيرة هي القدوة، ما الذي جرى وكيف تُصنع الهوية؟
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا