كرمت دار القرآن التابع لخيرية القطيف المتسابقين في مسابقة القرآن الثالثة في منطقة القطيف والتي حظيت بمشاركة 82 قارئا من مختلف مدن وقرى المنطقة في حفل ختامي أقيم بمسجد السيدة آمنة بنت وهب بحي المنيرة.
وتضمن الحفل كلمة لراعي المسابقة وهو نادي الترجي ألقاها رئيس النادي حسين الترجي حيث توجه بالشكر الجزيل لأسرة المرحومة هنية الجشي التي أصرت على المساهمة في إنجاح المسابقة وإقامتها.
كمأ ألقى سماحة السيد علي آل شرف إمام مسجد السيدة آمنة بنت وهب كلمة تطرق فيها إلى أهمية العلم وطلبه والتي على رأسها تعلم القرآن الكريم وحث أهل البيت عليهم السلام على التعلم والتدبر والارتباط بالقرآن الكريم وذلك باعتباره كلام الله سبحانه وتعالى، واعتبر القرآن الكريم مأدبة فكرية ثقافية اذا تدبر الانسان في كتاب الله عز وجل.
وأوضح أن أهل البيت عليهم السلام حثوا على تعليم الصغار القرآن الكريم وما للوالدين من الأجر وذلك برواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج أبويه بتاج الملك وكسيا حلتين لم يرى الناس مثلهما"، ولفت أن من مصاديق التعليم والتعلم هو حضور المسابقات القرآنية.
وأشار إلى أن هناك فكرة مغلوطة لدى البعض أن قراءة القرآن الكريم والتسابق عليه وختمه لا يكون إلا في شهر رمضان، مبينا أن من الخطأ تحجيم وقت القرآن وحصره في شهر رمضان أو الفواتح، وشدد على ضرورة قراءة القرآن طوال السنة والاستمرار على إقامة المسابقات القرآنية طوال العام.
واختتم الحفل بتكريم المشاركين والحاصلين على المراكز الأولى حيث حصل على المركز الثالث في فئة الأشبال حفظ جزء عم أمين الخاطر، وفي المركز الثاني السيد حسين الصائغ، وفي المركز الأول أحمد القصاب.
وفي فئة الأشبال حفظ جزئين حل في المركز الثالث محمد هاشم العلوي، وفي المركز الثاني أحمد مهدي الصنابير، ونال المركز الأول سجاد المادح.
وحصد المركز الأول في فئة الأشبال حفظ أربعة أجزاء أحمد جلال العلويات، وفي المركز الثاني محمد آل سليس، وحل ثالثا السيد عبد الله السادة.
وحل في المركز الأول فئة كبار السن الحاج عبد الكريم القلاف المركز الثاني الحاج عبد الله البندري المركز الثالث الحاج إبراهيم تراب
وفي فئة الصغار تلاوة فاز علي الصفار و حل نصر الله الراشد بالمركز الثاني ونال المركز الثالث هاشم الفسيل.
وفي فئة الكبار تلاوة حصل حسن الهجهوج على المركز الأول، وحل ثانيا السيد محمد الشرفا، وفي المركز الثالث محفوظ آل عبد اللطيف
وذكر الأستاذ محمد أبو سعيد مسؤول لجنة المسابقات بدار القرآن أن مستوى هذا العام متميزة ومختلفة عن الأعوام الماضية حيث ضمت عدد مشاركين أكبر من السنوات الماضية وكذلك كان هناك تنافس شديد بين المتسابقين، وأوضح أن المسابقة المبدئية لكبار السن في مسجد المنتظر بالمنيرة نظرا لأن عددا كبيرا من رواده سجلوا في المسابقة وأما المسابقة التأهيلية والنهائية فأقيمت في مسجد السيدة آمنة وسبب اختيار إقامة المسجد كونه حديث البناء وتعاون الإدارة مع اللجنة المنظمة.
وبين أبو سعيد أن عدد المشاركين خلال السنوات الثلاث كان تصاعديا فكان عدد المشاركين في السنة الأولى كان 47 مشاركا وفي السنة الثانية 55 مشاركا وفي النسخة الأخيرة 82 مشاركا.
وذكر مسؤول لجنة المسابقات بدار القرآن انه قبل 15 سنة أطلقوا على البرامج الثائنية "العودة إلى القرآن الكريم" حيث كان عدد المهتمين بالقرآن نادرا وقليلا نظرا لاضمحلال الكتاتيب التي تعلم القرآن حتى ظهرت اللجان القرآنية وبدأ انتشار الاهتمام بالقرآن الكريم وتعلمه وأوضح أن هناك 17 لجنة قرآنية رجالية و15 لجنة نسائية على مستوى عال في العلم والتعلم ما أعطى زخما إعلاميا واسعا وقدرة على المشاركة في المسابقات الدولية.
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)
حين تصبح المرأة المثيرة هي القدوة، ما الذي جرى وكيف تُصنع الهوية؟
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا