
فتح معرض ومسابقة فن التايبوغرافي والخط الرقمي "الحسين سلاما" الذي نظم بجامع الرسول الأعظم (ص) بصفوى مساء الإثنين 25 سبتمبر أبوابه، وقد حضره رواد الجامع من الأهالي وضم أعمال 7 فنانين في هذا المجال.

ودشن المعرض سماحة الشيخ فوزي آل سيف حيث استمع إلى شرح موجز عن الأعمال، كما تعرف على فن الخط الرقمي من خلال شرح الفنان صادق آل سليمان، ووجه الشيخ آل سيف كلمة للفنانين بالقول: "إنكم بهذه الأعمال الفنية الرائعة والجميلة توصلون الرسالة الحسينية بشكل أفضل من الخطباء، وإن لم يكن فهو لا يقل عن دور الخطباء في التأثير."

وضم المعرض نحو 9 أعمال مقبولة بالإضافة إلى قسم للفنان السليمان، فيما تقدم للمشاركة نحو 17 عملاً، وقد فاز بالمسابقة المقامة في المركز الأول الفنان السيد علوي العباس، وحلت ثانية الفنانة زهراء القطري، وثالثة الفنانة نجيبة الهاشم.

وقال جهاد آل قريش عضو الجهة المنظمة للمعرض: "أردنا من خلال شعارنا الجديد "الحسين سلامًا" في هذه الظروف الحاشدة وفي ظل مسار التحشيد للعنف، أن نرسم مسارًا آخر يخالف هذا المسار باتخاذنا اللا عنف مسارًا وطريقًا في هذا المجال، فتم تكوين هذا الشعار من خلال مسيرة الإمام الحسين وتعرفنا على جوانب السلم في ثورة الإمام الحسين عليه السلام، ثم أردنا إقامة بعض الفعاليات ومن ضمنها الفعاليات الفنية، فرأينا أن نقيم معرض فن التايبوغرافي في هذا العام وفي العام القادم سيقام معرض الخط العربي".

وأوضح آل قريش أنهم يهدفون إلى توظيف الفن في نقل القضية الحسينية، مشيرًا إلى أنه تم إقامة معارض في الأعوام السابقة منها معرض الفن التشكيلي، ومعرض التصوير الفوتوغرافي ومعرض التصميم الجرافيكي.

وأشار آل قريش إلى أن الفن كان ملازمًا للقضية الحسينية فكان أول الفنون هو فن الخطابة وتوالت الفنون فكان منها فن التمثيل وفن التجسيم، ونوه بأنه تم إقامة معرض في فن التجسيم العام الماضي وعمل مقارنة بين ما حدث في واقعة كربلاء وما يحدث في العالم المعاصر فتمت المقارنة بين صلاة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وما حدث من تفجيرات في المساجد في القديح.
وأوضح أن السيدة زينب عليها السلام مارست فن الخطابة فكانت صدى لثورة الإمام الحسين عليه السلام من خلال هذا الفن، وكانت إبهارًا لكل من سمعها بهذا الأسلوب الفني العظيم، وشدد على ضرورة إبراز المجتمع الشيعي لثورة الإمام الحسين عليه السلام من خلال الفنون المختلفة

من جانبه، أشاد الفنان صادق آل سليمان عضو لجنة التحكيم بالأعمال المشاركة في المسابقة، وأوضح أن المستوى جيد جدًّا بالنسبة لفن ناشئ في المنطقة ومبشر إلى وجود مستقبل لهذا الفن نظرًا لكون الأعمال المشاركة تحمل فكرة وجمالية فنية، لافتًا إلى وجود مشاركتين دوليتين من العراق والدنمارك.

وأوضح آل سليمان أن عملية التحكيم في المسابقة تمت من خلال خمسة معايير وهي الفكرة، والتكوين، والتناغم اللوني، وعناصر العمل والإخراج الفني، وتم رصد 10 نقاط لكل عمل.
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله