
رفعَ مؤخرًا على موقع التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حمل عنوان: "الموتُ البطيء"، الفيلمُ يعالجُ ظاهرةً تفشَّتْ مؤخرًا في أكثرَ من بلدٍ ومنطقةٍ وهي ظاهرةُ التشهيرِ بالناسِ بعدَ تصويرِ فعلٍ شائنٍ لهم.
الفيلمُ يبدأُ من شابٍّ يواظبُ على أداءِ الصلاةِ في المسجدِ ويقدّمُ على الدوامِ صدقةً لِقَيِّمِ المسجدِ كي يوصِلَها إلى المستحقينَ كما أنَّهُ يساعدُ مَن يطلبُ منهُ دائمًا، قبلَ أن تدورَ بهِ الدوائرُ ويُفصَلُ من عملِهِ بسببِ خسائرِ الشركةِ التي يعملُ بها.
يصبحُ الشابُّ عاطلاً عنِ العملِ فلا يجدُ عملاً يُعينُهُ على قضاءِ حاجيّاتِ عائلتِهِ، فضلاً عن عدمِ قدرتِهِ على دفعِ القروضِ وإيجارِ البيتِ، فيُلِحُّ عليهِ المستحقّونَ من أجلِ سدادِ ما ترتّبَ عليهِ.
يقصدُ قَيِّمَ المسجدِ ويشرحُ لهُ وضعَهُ ويطلبُ منهُ أنْ يعطيّهُ من الصدقاتِ، فيجيبُهُ أنَّهُ سيتحقّقُ أولاً إنْ كانَ محتاجًا للمساعدةِ، ثمّ سينتظرُ وصولَ صدقةٍ ليعطيَهُ إياها، ثمّ يطلبُ الشابُّ مبلغًا كانَ أقرضَهُ لأحدِ أقربائِهِ فيصدُّهُ ويقولُ لهُ إنَّهُ لنْ يُعطِيَهُ المبلغَ في الوقتِ الراهن. فلا يجدُ لهُ سبيلاً إلا أن يسرقَ صندوقَ الصدقاتِ في المسجدِ.
وحينَ القيامِ بذلكَ يقومُ القَيّمُ بتصويرِهِ وإرسالِ المقطعِ إلى الناسِ فيُفتَضَحُ أمرُهُ بينَ الناسِ حتى يطلبَ منهُ أهلُ زوجتِهِ أنْ يطلِّقَ زوجتَهُ، واللافتُ أيضًا أنَّ منْ بينِ المتدوالينَ للمقطعِ الـمُصَوَّرِ مَن لا يُعيرُ بالاً لخبرٍ جيدٍ كتسجيلِ إنجازٍ لأحدِ أبناءِ المنطقةِ فيهمِلُهُ ولا ينشرُهُ، أمَّا خبرٌ فيهِ فضيحةٌ كهذا فيسارعُ إلى نشرِهِ والعملِ على التشهيرِ بصاحبِه.
بعدَ كلِّ هذا يسقطُ الشابُّ في المسجدِ من هَولِ ما عاناهُ منَ التشهيرِ، فيسارعُ إمامُ المسجدِ إلى القّيِّمِ ويقولُ لهُ إنَّ كلَّ ما حدثَ بسببِهِ، وكانَ أولى بهِ قبلَ أنْ يُشهِّرَ بالشابِّ إخبارَهُ حتى يتكلمَ معهُ ويفهمَ الأسبابَ التي دفعتْهُ للقيامِ بهذا الفعلِ.
الفيلمُ لا يُبرِّرُ فعلَةَ الشابِّ، ولكنْ يقفُ عندَ حدودِ التشهيرِ داعيًا إلى مراعاةِ أصحابِ مواقفَ كهذهِ، ومحاولةِ التمهُّلِ قبلَ إطلاقِ الأحكامِ، والوقوفَ عندَ الأسبابِ التي تدفعُ أيًّا كانَ للقيامِ بعملٍ مشابهٍ ومحاولةِ معالجتِها.
الفيلم قصة سيناريو وحوار ماجد الزيداني، تمثيل محمد الحداد، مهدي فتيل، أمجد أبو السعود، قاسم هنيدي، ياسين الزيداني، محمد أبو السعود، عباس المرهون، ماجد الزيداني، أحمد جراد، حسن السبع ومحمد الصايغ، إخراج محمد أبو السعود.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم