
عقدت لجنة التكليف التابعة لجماعة الكوثر أولى ورش العمل لبرنامج التكليف الإلهي الخامس عشر، الذي جاء هذا العام تحت عنوان (حجابي قوة وحياء)، يوم الأربعاء، بمسجد الخضر (ع) بالربيعية.
وجاءت الورشة تحت عنوان: "حبك يحييني" قدمتها الأستاذة "خاتون الشريف"، حيث بدأت بعرض قصة بعنوان : من سيلبس التاج؟

بينت الشريف من خلالها معنى التميز وكيف يكون الإنسان مميزا للفوز برضا الله عز وجل.
كما أشارت إلى أن أهم من يحارب التفكير هي القوة الشهوية و الغضبية والشيطانية لتنتقل إلى توضيح الأدب والخلق للتعامل مع الله عز وجل وبينت أن للتميز درجات منها الصدق والأمانة والإحسان والقناعة والإرادة والنظام والشكر والتي متى ما توافرت استطعنا أن نصل إلى ما وصل إليه بيت فاطمة عليها السلام من تميز وبذا نال رضا الله عز وجل ومحبته.
وختمت الأستاذة خاتون الشريف كلمتها برسالة من المكلفات وجهنها إلى الله تبارك وتعالى.

وسبق الورشة كلمة للأستاذة "زهراء الدخيل" تحت عنوان : "بيت المحبة"، وبدأتها فقرة تفاعلية عرضت فيها صورة لمنزل باللون الأسود، ومنزل آخر ملون تُحيط به القلوب من كل جانب، وقدمت سؤال للفتيات بأي منزل تُفضلين ولماذا؟
وأوضحت من خلال الفقرة التفاعلية بأن أعظم بيت كان تملئه المحبة، هو بيت السيدة فاطمة الزهراء، كما بينت المحبة العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وآله يظهرها لابنته فاطمة الزهراء والتي بلغت إلى حد قيامه صلوات الله عليه وآله ونهوضه عند دخولها عليه وتقبيله لها.
كما أشارت إلى العلاقة المتميزة بين فاطمة الزهراء و أبيها، و إلى حياتها المباركة بالرغم من قصرها إلا أنها زاخرة بالخير والبركات فكانت صلوات الله عليها أعظم قدوة فكانت الفتاة المثال والزوجة المثال وبهذا استحقت أن تكون سيدة العالمين جميعا لما تميزت به صلوات الله عليها من فضائل ومناقب.

وختمت الدخيل كلمتها بالإشارة إلى الطريقة التي كانت تربى الزهراء عليها السلام أولادها إذ كانت تحث أبناءها على الخير والفضيلة وترغبهم في الحضور إلى المسجد وتلقي العلم لما له من دور مهم في بناء الفرد والمجتمع.
وكانت لجنة التكليف قد بدأت برنامجها السنوي الأسبوع الماضي، وسبقه استقبال للمكلفات بفقرات متنوعة منها ثقافي وديني، ومسابقات متنوعة، ويحظى البرنامج السنوي بتفاعل لافت من المجتمع، كما يشهد إقبالا كبيرا من حضور الفتيات يتجاوز كل عام أكثر من مئة فتاة.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم