رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حمل عنوان: "هدية"، الفيلمُ الذي تبلغُ مدّتُهُ ثلاثَ دقائقَ، يحملُ رسالةً توعويةً مهمّةً، إذ تعرضُ أحداثُهُ، قصّةَ رجلٍ لا يُقدِّرُ هديةَ اللهِ تعالى التي أعطاهُ إياها فيُهْمِلُها دونَ أدنى اهتمامٍ، ونتيجةَ هذا الإهمالِ يخسَرُ تلكَ الهديةِ بصورةٍ مُفجعةٍ.
الهديةُ في الفيلمِ القصيرِ ليستْ سوى ابنتِهِ الصغيرةِ، التي يخسرُها الرجلُ لانشغالِهِ بأمورٍ أخرى.
يبدأُ الفيلمُ بالرجلِ الذي يكونُ محتَجَزًا، وفي غرفةِ الحجزِ المظلِمَةِ يَطلُبُ منهُ المحقّقانِ التوقيعَ على اعترافٍ بأنّهُ قتلَ ابنتَهُ، وهوَ يصرخُ ويقولُ إنّهُ يحبُّها ولم يَقْتُلْهَا، وفيما هوَ على هذهِ الحالِ يتراءى أمامَهُ مشهدُ ابنتِهِ حينَ تأتي إليهِ طالبةً منه أنْ يلعبَ معها ولانشغالِهِ بالجوّالِ، يناولُها دميةً ويطلبُ منها أنْ تلعبَ بها.
يعودُ المشهدُ إلى الرجلِ نفسِهِ وإلى التأكيدِ على التوقيعِ على الاعترافِ نفسِهِ قبلَ أنْ يدخلَ رجلٌ آخرَ ويقولُ بغضبٍ إنّهُ لمْ يعترفْ لغايةِ الآن!! ثمَّ يطلبُ منَ الرجلينِ أَخْذَهُ إلى مكانٍ آخر، وأثناءَ السّيْرِ إليهِ يتراءَى للرجلِ مَشهَدُ ابنتِهِ وهي تحملُ دُمْيَتَها وتذهبُ باتجاهِ الـمَسْبَحِ خارجَ المنزلِ فيما هوَ مُستغرقٌ كعادتِهِ في الجوّال. لحظاتٍ وتسقطُ الدميةُ في المسبحِ وينتهي الفيلمُ ليعلنَ بالنتيجةِ أنَّ البنتَ لَـحِقَتْ بدُميتِها فماتت.
الفيلمُ من تمثيل: ماهر الغانم، أحمد الجشّي، يوسف رضوان، محمد بشير، والطفلةُ ريحانة موسى أخميري، وهو فكرةُ وأخراج تيسير أحمد.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
آل ثنيان، يحتفي بكتابه الجديد: (حماية المعلومات للمبتدئين)
الدكتور صالح اللّويمي وحديث حول اضطراب ما بعد الصّدمة
علماء يكشفون النقاب عن الفولاذ الثوري المقاوم للصدأ
الأكل الواعي
وتطمئن قلوبهم (فلسفة الذكر)
معنى (سلسل) في القرآن الكريم
أسباب الاختبار الإلهي
(بوح هجريّ) أمسية شعريّة للشّاعر هاشم الحسن
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة