استضافتْ مؤخرًا حسينيةُ الإمامِ الصادقِ بأمِّ الحمامِ الأستاذَ عبدالرسول الغريافي الذي قدّمَ محاضرةً بعنوان: "الخطابةُ المواكبُ الحسينيةُ في القطيفِ خلالَ القرنِ العشرين". وفيها قدَّمَ أولاً لتاريخِ المنطقةِ ودخولِها في الإسلامِ ومُوَالاتِها لأميرِ المؤمنينَ عليهِ السلامُ وسائرِ الأئمةِ، ثمَّ تحدّثَ تاريخيًّا عنْ أوّلِ مَنْ رثى الإمامَ الحسينِ عليهِ السلامُ وهو الإمامُ زينُ العابدينَ ثمّ الإمامُ الباقرُ ثمّ الأئمةُ الذينَ أثنَوا على موضوعِ العزاءِ والرّثاءِ، وقالَ إنَّ المجالسَ بدأتْ بالمراثي والشِّعرِ.
ثمّ عرضَ لواقعِ الخطابةِ في المنطقةِ وقالَ بأنَّهُ في الثلاثيناتِ وحتى الخمسيناتِ كانتْ أنماطُ المجالسِ مختلفةً عمّا هي الآنَ وقالَ إنَّ الكثيرَ منَ الخطباءِ ظهروا لتغطيةِ الحاجةِ وكان هناكَ ما يُشبهُ المبلّغَ في مرحلة النّعي وكان ينبري شخصٌ يمشي بينَ الحاضرينَ ليصِلَ صوتُهُ للجميعِ وكانَ هناكَ ما يُعرفُ بالصّانعِ ثم ظهرَ بعضُ الـمُجدّدينَ في الخطابةِ مثلَ الشيخِ منصور المرهون والشيخِ حسن الجامد والشيخِ محمد النمر وظلِّ التطوُّرُ مُقتصِرًا على الفِقهِ والمعاملات.
وفي بداية الستيناتِ ظهرَ بعضُ الخطباءِ الذينَ سلكوا الطريقَ العلميَّ الأكاديميَّ وعندَها ظهرَ التباينُ في تصنيفِ نوعيةِ المستمعينَ ومنْ رُوّادِ هذا المجالِ: الشيخُ عبدالحميد المرهون والشيخُ سعيد المرهون والشيخُ سعيد أبو المكارم والملا أحمد خميس والملا عبدالرسول البصارة وغيرُهم. وأشارَ إلى أنَّ بعضَ المآتمِ في الستيناتِ استقطبَتْ خطباءَ من خارجِ المنطقةِ ما خلقَ روحَ التنافسِ.
وتابعَ أنّهُ عندَ دخولِ الكهرباءِ تطوّرَتِ العلاقةُ بينَ الخطيبِ والمستمِعِ من حيثُ استعمالِ مكبّراتِ الصوتِ وبعدَ منتصفِ الستيناتِ ظهرَ التسجيلُ الصوتيُّ الذي انتشرَ بشكلٍ واسعٍ وباتَ بالإمكانَ سماعُ أيِّ خطبةٍ. وفي بدايةِ السبعيناتِ كان هناكَ ما يُعْرَفُ بالمادحِ المتمكّنِ من حفظِ أبياتِ الرثاءِ الذي يطرقُ أبوابَ البيوتِ ويجلسُ في وسطِهَا وتستمعُ النسوةُ إليهِ.
وقالَ بأنَّ عددَ الخطباءِ ازدادَ عن طريقِ الـمُعلّمِ ثم ظهرَ تيارٌ توجّهَ في طلبِ العلومِ الدينيّةِ لتتوسّعَ المستوياتُ في هذا المضمارِ قبلَ أنْ يختِمَ بالحديثِ عنِ المواكبِ التي هي ثلاثةٌ: العزاءُ واللطمُ على الصدورِ والزنجيل.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الفيض الكاشاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الانتظار الموجّه (1)
في رحاب سورة العصر (2)
لكي يزدهر الفكر في المجتمع ما هو العامل الأكبر؟
لدى المكفوفين خريطة دماغ للملاحظات البصريّة أيضًا
(تاروت الجزيرة الخضراء ومرفأ الأزمنة) جديد الدّكتور أحمد المعتوق
التّمركز بوصفه ثقافة كولونياليّة جائرة
محاضرة للدّكتور كميل الحرز بعنوان: (أخلاقيّات السّرد، أخلاقيّات المسرود)
حملة التبرّع بالدّمّ (دمك دمهم) بالخويلديّة، تفاعل وتكافل
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
في رحاب سورة العصر (1)