نشر الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا، خلال برنامجه "حديث الثّلاثاء" الذي يبثّه عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، حلقة بعنوان: "أديبنا : في الأماسي احذر هذا التصرّف".
واستهلّ السّالم حلقته بالقول إنّه لا شكّ لديه بأنّ الحضور القويّ والكاريزما الطّاغية وامتلاك ناصية النصّ الأدبيّ ورجله، هي من أهمّ مقوّمات إيصاله إلى المتلقّي، وبالتّالي شَدّه ليهضم كلّ ما تلقيه إليه. ولكن هناك أمر على درجة عالية من الأهميّة هو العمق اللّغويّ، وامتلاك قواعد اللّغة من نحو وصرف ومخارج حروف، وبالتّالي إلقاء سليم، وهذه لا تقلّ أهميّة عن الكارزيما والحضور.
وأكّد السّالم أنّ اللّغة العربيّة هي الوعاء الذي من خلاله تستطيع إيصال النّصّ الأدبيّ أو أيّ موضوع آخر، وإتقانها وفهمها والتّمكن من الإلقاء السّليم على درجة كبيرة من الأهميّة، وأشار إلى أنّه حضر كثيرًا من الأماسي الشّعريّة والأدبيّة لأدباء وشعراء مبدعين، لكنّهم يقعون في أخطاء مخارج الحروف والأخطاء اللغوية، ما جعله يشعر بأنّه أمام صبية يحبون في عالم اللّغة.
وبيّن السّالم أيضًا أنّ هناك متمكّنين من اللّغة حين الكتابة، لكنّهم حين الأداء يخونهم ذلك التّمكّن، وقال إنّ ما يؤسف له أن يكون الشّاعر أو الأديب يقرأ نصًّا مكتوبًا ويقع في أخطاء كثيرة، لذلك هو لا يدعو إلى الضّغط على اللغة أو التّقعقر فيها، ولكن يجب على الأقلّ الالتفات إلى القواعد الإعرابيّة حتّى يكون الإلقاء سليمًا.
وتابع السّالم: يا أدباءنا، ويا شعراءنا، ويا مفكّرينا، انتبهوا لأمّكم اللّغة العربيّة، ولا تغضبوا جدّكم الأكبر سيبويه، قبل أن يلقي مجموعة من الأبيات الشّعريّة لابن زيدون هي: ودَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَك، ذائِعٌ مِن سِرِّهِ ما اِستَودَعَك، يَقرَعُ السِنَّ عَلى أَن لَم يَكُن، زادَ في تِلكَ الـخُطا إِذ شَيَّعَك، يا أَخا البَدرِ سَناءً وَسَنًا، حَفِظَ اللَهُ زَماناً أَطلَعَك، إِن يَطُل بَعدَكَ لَيلي فَلَكَم، بِتُّ أَشكو قِصَرَ اللَيلِ مَعَك.
وختم السّالم قائلًا: قد لا يكون موضوع الإلقاء السّليم مهمًّا جدًّا لكنّهُ مهمّ.
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
القول بغير علم!
العادات الأربع لأكثر الناس نجاحًا في الحياة، محاضرة للقرقوش في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
النموّ السّريع لدماغ الرّضيع ليس صحيًّا دائمًا
على باب الجواد أنختُ ركبي
البازي الأشهب والجواد (ع) والمأمون
صناعة الخوصيّات، جديد الكاتب طاهر المدن
الإمام الجواد وتجلي علم الله سبحانه
الإمام الجواد: (وَآتَينَاهُ الحُكْمَ صَبِيًّا)
اشتقاق لفظة القرآن
القرآن مجد وعظمة ومتانة ووضوح