متابعات

التّقدير، عاشر سمات الأسرة القويّة

بثّ مؤخرًا مركز البيت السّعيد بصفوى عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، منشورًا حول عاشر سمات الأسرة القويّة، وهي (التّقدير)، مستهلًّا إيّاه بقول للإمام الصادق عليه السّلام: "خير نسائكم التي إن أُعطيت شكرت، وإن مُنعت رضيت". قبل أن يقدّم بعضًا من الأحصائيّات، ويعرض لدرجات وجود التّقدير في الأسرة، وصولاً إلى تعداده مظاهر التّقدير وهي: (إظهار الامتنان، التّبسّم والفرح، المودّة والرّحمة، المديح على الملأ، الاحتفال بالنّجاحات، البرّ والإحسان، المكافأة، التماس العذر، الافتخار والإعجاب، الثّناء والشّكر، تقديم الهدايا، التّحدّث عن الشّخص، إبراز مواطن القوّة، إبداء الرّضا، والتّأييد).

 

واستعرض المنشور أيضًا أحاديث حول التّقدير من تجارب الأسرة القويّة وهي: (في أسرتي يقدّر الزّوج والزّوجة إخلاص بعضهما الآخر، ويقدّر الزّوج تعب الزّوجة، حتّى في اختيار القصص المفيدة للأبناء، وتعليمهم أحكام الدّين، ويثني عليها). (عندما أقوم بأيّ شيء في المنزل من طبخ أو تنظيف، دائمًا هناك ما يدلّ من أسرتي على تقدير هذه الجهود). (التّقدير من أهمّ صفات الأسرة لدينا، ففي حال حصل أحد منّا على نتائج طيّبة، فإنّ الكلّ يقف معه بسعادة شديدة لتنعكس عليه، وكذلك حين يأتي بنتائج متوسّطة فالجميع يبدي له هذه السّعادة أيضًا، ويقدّم المبرّرات له ويشجّعه لتفاديها مستقبلًا، وأيضًا في حالة الفشل نبدي له أنّ اختياره لهذا المكان ربّما لا يتناسب مع قدرته، وهكذا حتّى يشعر بأنّ المشكلة ليست فيه، وإنّما في خارجه).

 

ومركز البيت السّعيد بصفوى، يلتزم تقديم خدمات تثقيفيّة وتدريبيّة وإرشاديّة متميّزة، في مجال العلاقات الزّوجيّة والتّربويّة، بهدف بناء حياة أسريّة سعيدة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد