متابعات

أحلى القصيد في مدح النّبيّ المجيد، أمسية شعريّة نبويّة لنادي أطياف الأدبيّ

أقام مؤخرًا نادي أطياف الأدبيّ، أمسية شعريّة نبويّة بعنوان: "أحلى القصيد في مدح النّبيّ المجيد"، بحضور عدد من الأدباء والشّعراء والمثقّفين.

 

الأمسية التي قدّم لها الشّاعر إبراهيم الحسين، انطلقت أوّلاً بآيات منَ القرآن الكريم تلاها القارئ السّيّد الدّكتور عادل الحسين، بعد ذلك كانت مشاركة للشّاعر حسين البطّاط الذي قدّم مجموعة من الأبيات الشّعريّة الهائمة في حبّ النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله، وهي تسير إليه حبًّا وعشقًا وولاءً.

 

وشارك الشّاعر باسم العيثان بمجموعة من الأبيات عبّر فيها عن مدى حبّه للنّبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله، ليقدّم مقطوعة في النّبيّ وقد عطشت الدّنيا للضّياء قبل أن يشرق نوره، ويختم بمقطوعة في الإمام الصّادق عليه السّلام.

 

وقدّم الشّاعر جاسم المشرّف ورقة نقديّة حول المدائح النّبويّة، قائلاً إنّه لا يوجد في العالم شخصيّة مدحت كما مدح النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله، ثمّ انطلق معرّفًا بالنّصّ وبنيته العميقة والبنية الرابطة له، مؤكّدًا أنّ صفة المدائح النّبويّة تنطبق على كلّ ما يقال في النّبيّ وآله، مسلّطًا الضّوء على المدائح ما قبل بعثة النّبيّ وبعدها، وقبل رحيله وبعده، متعرّضًا إلى دوافع المدائح بشكل عامّ، قائلاً إنّ القصائد النّبويّة ذاعت عند جهتين المتصوّفة والشّيعة، ثمّ عرض للنّواحي الفنّيّة للقصيدة النّبويّة وخصائصها منْ حيث المعنى والمبنى.   

 

وشارك الشّاعر السّيّد هاشم الشّخص، بقصيدة وصف فيها ليلة ميلاد النّبيِّ "صلّى الله عليه وآله"، وقصيدة تصف فيه استظلال النّبيّ صلّى الله عليه وآله بالعرش، وقد صلّى عليه الله تعالى فكيف لا يصلّي حرفه شعرًا، قبل أن يختم بقصيدة في الإمام الصّادق عليه السّلام.

 

وكانت مشاركة للمنشد نايف الحجاب بمجموعة من الأهازيج النّبويّة، قبل أن تختتم الأمسية بكلمة شكر لرئيس نادي أطياف الأدبيِّ الأستاذ حسن الحجّي، ويجري تكريم المشاركين.

 

الشاعر إبراهيم الحسين

 

الدكتور عادل الحسين

 

الشاعر حسين البطاط

 

الشاعر باسم العيثان

 

ا

الشاعر جاسم المشرف

 

السيد هاشم الشخص

 

المنشد نايف الحجاب

 

الأستاذ حسن الحجي

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد