متابعات

(ثلاثة عقود) المعرض الفنيّ الرابع عشر للتّشكيلية مهدية آل طالب

أقامَتْ مؤخرًا الفنّانةُ التّشكيليّةُ مهديّة آل طالب معرضَها الفنيَّ التّشكيليَّ الرّابعَ عشَرَ (ثلاثةُ عقودٍ) وذلكَ في مهدِ الفنونِ غاليري في الرّياض.

 

المعرضُ الذي استمرَّ لغايةِ خمسةِ أيّامٍ، يأتي تتويجًا لمسيرتِها الفنّيّةِ الممتدَّةِ إلى ثلاثةِ عقودٍ منَ الزّمنِ، وفيهِ قدَّمَتِ آل طالب مجموعةً منَ الأعمالِ التي تناولَتْها في معارضِها السّابقةِ.

 

وشملَتْ بعضُ أعمالِ المعرضِ شخصيّةً مستطيلةً بأطرافٍ مُدبّبةٍ عملَتْ عليها منَ العامِ ألفينِ لغايةِ العامِ ألفينِ وعشرةٍ، ويضمُّ المعرضُ أيضًا شخصيّاتٍ تعبّرُ عنْ ثلاثةِ عقودٍ منَ الزّمنِ.

 

وبشكلٍ عامٍّ فإنَّ أعمالَ المعرضِ عبارةٌ عنْ مجموعةٍ منَ الشّخصيّاتِ التي عاشَتْ في ذاكرةِ الفنّانةِ آل طالب وذكرياتِها، وكلُّ شخصيّةٍ منها، تحملُ رسالةً وهدفًا، أو تحكي حدثًا معيّنًا، فضلاً عنْ أنها تعكسُ بعضَ اليوميّاتِ والأمورِ الحياتيّةِ التي عاشَتْهَا وتعيشُها آل طالب.

 

ولوحاتُ المعرضِ خرجَتْ إلى النّورِ بالأبيضِ والأسودِ، وقدْ أرادَتْ آل طالب من خلالِ هذا المعرضِ أنْ يكونَ استكمالاً لمرحلةٍ سابقةٍ وفاتحةً لمرحلةٍ لاحقةٍ تعملُ عليها.

 

ومعرضُ (ثلاثةُ عقودٍ) ينقسمُ إلى مجموعةٍ منَ الأقسامِ، كلُّ قسمٍ منها يعكسُ واحدةً منْ تجاربِ الفنّانةِ مهديّة آل طالب، فواحدةٌ منْ تلكَ التجاربِ، التّجربةُ التي قامَتْ بها خلالَ كورونا، والتي كانَ الغرابُ بطلَها، وهو يظهرُ في كلِّ أعمالِ هذهِ المرحلةِ.

 

تجدرُ الإشارةُ إلى أنّ مهديّة آل طالب، فنانةٌ ومدربةٌ في مجالِ التّشكيلِ الفنيِّ والنّحتِ، من مواليدِ القطيفِ، بدأَتْ مسيرتَها الفنيّةَ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنينِ وتسعينَ، شاركَتْ في كثيرٍ منَ المعارضِ المحليّةِ والدّوليّةِ، وحصلَتْ على كثيرٍ منَ الجوائز.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد