
أقام مؤخرًا مجلس الزهراء الثقافي بالدّمام، محاضرة بعنوان (أنماط حياتيّة من تراثنا الدّينيّ نحو بناء أسرة أفضل)، قدّمها المهندس حسين العلي.
المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين شملت محاور عديدة هي: ما المقصود بالأنماط الحياتيّة الأسريّة؟ وما هي العوامل المؤثّرة في تلك الأنماط؟ وأخطر التّحدّيات الأسريّة، وما هي أسباب الخلافات الأسريّة؟ وتوضيح أهميّة التّراث الدّينيّ، وبعض الأنماط التّربويّة الحياتيّة الفاعلة.
وأكّد العلي أن المشكلة الحقيقيّة في السّلوكيات وليست في الفكر أو الثّقافة، معرّفًا النّمط بأنّه سلوك للفرد أو المجتمع على الأصعدة الصحيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والرّوحيّة وسوى ذلك، متحدّثًا عن أهمّ التّحديّات التي تؤثّر في الأنماط الحياتيّة كالمجتمع والبية، والبيت الدّاخليّ فضلاً عن التّحدّيات التي تأتي من خارج الأسرة، والتي عادة ما تكون خارجة عن السّيطرة، كضياع الهويّة الإسلاميّة، والخجل من التّمسّك بالتّقاليد الإسلاميّة بحجّة أنّها لا تواكب العصر الحاليّ، والإعلام الموجّه، والحرب النّاعمة، والانشغال بقضايا هامشيّة غير مهمّة وسوى ذلك.
وأشار العلي إلى أنّ التّحديّات وإن كانت صعبة فهي غير مستحيلة إذا ما تسلّح المرء بالوعي، مشدّدًا على توازن الأسرة بين الصّحّة والتّرفيه، وبين التّعليم والتّربية، وبين الدّنيا والدّين، وبين القناعة والرّفاهية، وبين الإنجاز والتّعلّق بالتكنولوجيا، وبين متطلّبات العمل والأسرة.
وتحدّث العلي عن بعض الخلافات الأسريّة كعدم الالتزام بالأحكام الشّرعية، والمثاليّة الزّائفة، وتدخّل الأطراف الخارجيّة، والرتابة الحياتيّة، واختلاف الطّباع، وتأثير العالم الافتراضي، قبل أن يتناول مفهوم التراث، الذي يشمل القرآن الكريم، وروايات أهل البيت عليهم السلام، ودورهما في الحياة، فالتّراث الدّيني نظام حياة يضمن السّعادة في حال تطبيقه.
وقدّم العلي بعضًا من الأنماط الحياتيّة التّربويّة من خلال التّراث كالتّزاور والتّرابط الاجتماعيّ، وقضاء حوائج النّاس، وحسن المعاملة بين الزّوجين، والاقتصاد في المعيشة، قبل أن يتاح المجال أمام الحاضرين لتقديم المداخلات وطرح الأسئلة.
وفي الختام قام مجلس الزهراء الثقافي بتكريم المهندس حسين العلي نظير ما قدّمه من معلومات مفيدة وقيّمة.


حقيقة التوكّل
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (أمس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
السيد عباس نور الدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
عدنان الحاجي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التوكّل
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
معنى (أمس) في القرآن الكريم
طلاء شفّاف لتحويل النوافذ إلى ألواح شمسية بشكل غير مرئي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
آل سعيد: لا تفاقموا مشكلات المراهقين
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟