متابعات

طاهرة آل سيف و (رسائل متأخّرة) في أدبي جازان

قدّمت مؤخرًا الكاتبة والفنّانة التّشكيليّة طاهرة آل سيف أمسية في نادي جازان الأدبيّ حملت اسم كتابها القصصيّ «رسائل متأخرة»، وخلالها سلّطت الضّوء على قصّتها مع الكتابة، وقرأت مجموعة من النصوص القصصيّة بينها: يوم آخر، غبش، علامة فارقة، وعلى الجسر طيف يترنح، كذلك قرأت مجموعة من القصص القصيرة جدًّا كان من بينها: غربة، نزوح، تقصٍّ، تدبير، جنوح، نية، مداراة، حِيطة، ما روته السماء لامرأة في الشّرفة.

 

وتفاعل الحاضرون مع ما نثرته آل سيف من معانٍ أدبيّة مصوّرة ومشكّلة بالدّهشة الفاتنة المستقاة من الحارات والأُسَر والأحياء البسيطة والأزقّة الحافلة بالغموض والإثارة.

 

وقد برزت آل سيف في الأمسية كقاصّة متمرّسة على الرّغم من أن كتابها القصصيّ «رسائل متأخرة» هو الأوّل لها، وحظيت - لما قدّمته - على تصفيق حار من قبل نخبة من رموز القصّة القصيرة، الذين تفاعلوا كثيرًا مع حروفها والمعاني.

 

وفي الختام جرى تكريم الكاتبة والفنّانة التّشكيليّة طاهرة آل سيف من قبل رئيس نادي جازان الأدبيّ، فيما أهدت آل سيف لوحتين تشكيليّتين من أعمالها لكلّ من أدبي جازان، وأخرى للكاتب والقاصّ محمد الرّياني.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد