متابعات

آل غزوي يوقّع في القديح كتابه الأوّل (مَن قتل مشاعرك)

أقيم مؤخرًا في مكتبة خيال بالقديح، حفل توقيع الكتاب الأوّل للكاتب مصطفى مهدي آل غزوي (مَن قتل مشاعرك) الصّادر عن دار شهرزاد للنّشر والتّوزيع.

 

الحفل الذي استمرّ لساعتين ونصف السّاعة من الزّمن، شهد حضور عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافيّ في المنطقة، إضافة إلى أصدقاء الكاتب الذين أحاطوه بهالة من التّقدير، نظير ما قدّمه من معانٍ ومفاهيم في إصداره الأوّل، مقدّمين له التّشجيع في أجواء وجدانيّة بامتياز.

 

واقتصر الحفل على توقيع مجموعة من النّسخ للحاضرين، وعلى تقبّل التّهاني والتّبريكات بإصدار الكتاب، والتقاط الصّور التّذكاريّة تخليدًا لهذه المناسبة المهمّة بالنّسبة للكاتب آل غزوي، الذي قام أيضًا بخطّ مجموعة من الإهداءات الشّخصيّة لعدد من الحاضرين، في صورة تعكس علاقته بهم.

 

وفي ختام الحفل جرى التقاط صورة جماعيّة، ضمّت بالضّوء بين إطاراتها، الكاتب آل غزوي والأصدقاء والأهل والمحبّين، لتخرج كذاكرة حيّة لهذا الحفل، نابضة بالمشاعر والحياة، والاحترام والتّقدير.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ الكتاب يطرق أبواب المشاعر بشتّى الوسائل، ويحاول الغوص في لجج أعماق النّفس البشريّة، مقتحمًا عوالمها التي تكتنز العواطف والأحاسيس، بحثًا في أسرار المشاعر التي قد تُقتل في نفس المرء دون أن يدري أو بعلم منه، وذلك في محاولة لإعادة إنعاش ما تبقّى منها، تحت ظلال المشاعر الرّحمانيّة السّماويّة الكامنة في قلب كلّ واحد منّا.

 

ويحكي الكتاب قصّة عبدالرحمن الذي أخذته الدّنيا بعيدًا عن أهله وأحبابه، ساعيًا في سبيل كسب قوت يومه، وهو الذي يبدأ بتسجيل كلماته عبر شريط كاسيت، محاولاً نقل مشاعره من خلال ما يسجّله، لكنّ الشّريط يسافر مدّة ثمانية أشهر حتّى يصل إلى أهله الذين يجتمعون رفقة الأصدقاء للاستماع إلى تلك الكلمات المسجّلة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد