
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
في التجارب التي تدرس كيف يميز ذباب الفاكهة بين تركيزات الرائحة كلما أصبح قريباً منها، كان الباحثون بقيادة البروفيسور جيرو ميسينبوك قد حددوا سابقًا مجموعة صغيرة من حوالي ٢٠٠ خلية عصبية في الدماغ باعتبارها حاسمة في اتخاذ القرار.
في البحث الجديد، وجد الفريق أن هذه الخلايا العصبية تجمع أدلة (قرائن) على الخيارات البديلة حيث يتغير الجهد الكهربائي الضعيف جدًّا عبر سطحها.
تتراكم هذه التغييرات مع مرور الوقت حتى تصل إلى الشعرة التي تقصم ظهر البعير، حيث تنتج الخلية العصبية ومضة كهربائية كبيرة. هذا النبض يشير إلى أنه تم التوصل إلى قرار.
نشر الفريق النتائج التي توصل إليها في مجلة الخلية Cell.
"لقد اكتشفنا أساسُا فيزيائيًّا بسيطًا للعملية الإدراكية"، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لوكاس جروشنر.
"يشير بحثنا إلى وجود عنصر تماثلي analogue مهم للإدراك. يقارن الناس في بعض الأحيان الدماغ بآلة رقمية تعمل بتتابع من النبضات والصمت. لكن الكثير مما يشبه الصمت مشغول في الواقع بالحوسبة التماثلية analogue computation. "
تُميَز الخلايا العصبية ذات العلاقة بالقرار بوجود جزيء منظم جيني يسمى FoxP.
FoxP يحدد كيف تضاف القرينة ويحتفظ بها. ذباب الفاكهة الذي لديه FoxP معطوب ينتج الكثير من ماصات الصدمات الكهربائية التي تجعل من ڤولتية الخلايا أقل احتمالاً في أن تتغيير مع كل معلومة جديدة. لذلك، تأخذ القرارات وقتًا أطول - ويصبح الذباب مترددًا في قراراته .
لدى ذباب الفاكهة جين FoxP واحد، بينما لدى البشر أربعة جينات ذات صلة. جينا FoxP1 و FoxP2 في البشر مرتبطان بالذكاء والتطور المعرفي، وهذا يلمح إلى القواسم المشتركة بين النوعيين.
يقول ميسينبوك: "تمتلك ذباب الفاكهة سجلًّا مثيرًا للإعجاب في جعل المشاكل البيولوجية تبدو وكأنها غير قابلة للاختراق". "نتيجة لدراسة هذه الحشرات، أصبحنا نفهم المبادئ الأساسية لكيف تتطور البويضة الملقحة إلى كائن حي وكيف تعمل ساعة الجسم البايلوجية، لنسمي مثالين فقط حصلا على جوائز نوبل."
"الأبحاث على ذباب الفاكهة الآن بدأت في ان تحدث تقدمًا كبيرًا أيضًا في المشاكل الصعبة في العلوم المعرفية والسايكلوجية. أنا لن أتفاجأ لو كان تأثيرها الطويل الأمد عميقاً بالمثل ."
المصدر:
https://sciencebulletin.org/archives/24285.html
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم