
مصبا - وشيت الثوب وشيًا من باب وعد: رقمته ونقشته، فهو موشي، والأصل على مفعول. والوشي: نوع من الثياب الموشيّة، تسمية بالمصدر، ووشى به عند السلطان وشيًا أيضًا: سعى به. ووشى في كلامه وشيًا: كذب. والشية: العلامة، وأصلها وشية. والجمع شيات مثل عدات، وهي في ألوان البهائم سواد في بياض أو بالعكس.
مقا - وشى: أصلان، أحدهما يدلّ على تحسين شيء وتزيينه. والآخر- على نماء وزيادة. الأوّل- وشيت الثوب أشيه وشيًا. ويقولون للّذى يكذب وينمّ ويزخرف كلامه: قد وشى، فهو واش. والأصل الآخر- المرأة الواشية: الكثيرة الولد، ويقال ذلك ما يلد، والواشي: الرجل الكثير النسل. والوشي: الكثرة، ووشى بنو فلان: كثروا.
مفر - وشيت الشيء وشيًا: جعلت فيه أثرًا يخالف معظم لونه، واستعمل الوشي في الكلام تشبيهًا بالمنسوج. والواشي: يكنّى به عن النمّام. ووشى كلامه: عبارة عن الكذب.
لسا - الجوهريّ وغيره: الشية كلّ لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، وأصله من الوشي والهاء عوض من الواو الذاهبة. ابن سيده: الشية كلّ ما خالف اللون من جميع الجسد وفي جميع الدوابّ. والحائك واش يشي الثوب وشيًا، أي نسجًا وتأليفًا، ووشى الثوب وشيًا وشية: حسّنه.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إحداث أمر في متن شيء وهو خلاف ظاهر جريانه. ومن مصاديقه: إحداث رقم أو نقش في الثوب، وتزيين فيه، وإحداث لون في لون المتن يضاف إليه خلافه، وتوليد أولاد كثيرة خلاف الجريان الطبيعيّ، وقول نميمة أو كذب أو سعاية خلاف الحقّ الجاري، وإحداث علامة في طريق أو في جريان أمر.
{إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} [البقرة : 69]. {إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا} [البقرة : 71].
السلم: هو الموافقة الشديدة ظاهرًا وباطنًا، والمسلّمة أي المربّاة على التسلّم والسلميّة، والذلول الكامل. والشية أصلها الوشية كالعدة والوعدة، تنقل الكسرة إلى ما بعد الواو لثقلها عليه ثمّ يحذف، كالعدة مصدرًا بمعنى إحداث عارضة أو لون في ظاهرها أو لونها، فإنّ متن لونها صفراء فاقع.
ولا يخفى أنّ خلوص اللون وعدم اختلاطه بلون آخر: يدلّ على الخلوص والصفا في الباطن، ولا سيّما لون الصفرة المطلوبة الجالبة، فالبقرة باقية على فطرتها الأصيلة الصافية الخالصة.
__________________
الظلمة من مخلوقات الله!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
محمود حيدر
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
الشيخ محمد مصباح يزدي
معنى (قوس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة
الظلمة من مخلوقات الله!
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
القائم بالقسط
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
تدشين كتاب الرّاحلة سهام الخليفة (حريّة مكبّلة)
معنى (قوس) في القرآن الكريم
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ