الشيخ محمد صنقور
اللَّوح المحفوظ: كما في بعض التَّفسيرات هو ما عبَّر عنه القرآن الكريم بأمّ الكتاب وهو ما كُتب فيه كُلُّ شيء ممّا يُصيب الإنسان من خيرٍ وشرّ وبلايا ونِعَم وما إلى ذلك، وما كُتبَ فيه حتميُّ الوقوع ولا يتخلَّف قيد شعرة ولعلَّ ذلك الكتاب هو ما أشارت إليه الآية المباركة من سورة الحديد: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾(1)
لوح المحو والإثبات: هو ما أشارت إليه الآية المباركة من سورة الرَّعد: ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾(2)، فالمُقَدَّرات في الكتاب على الإنسان وغيره من المخلوقات مُعلَّقة على شروطٍ متى ما وقعت ترتبت تلك المُقَدَّرات وإلاَّ فإنَّها لا تقع أو مُعلَّقة على عدم تحقق بعض الموانع، بمعنى أنَّ هذه المُقَدَّرات لا يُكتب لها الوقوع لو تحقَّقت بعض هذه الموانع.
ومثال الأوَّل أنَّه قد يُكتب في لوح المحو والإثبات أنَّ هذا الإنسان يبقى في الحياة خمسين سنة إذا كان يَصِلُ رحمه أو يواظب على الدُّعاء، فصِلَةُ الرَّحم شرطٌ في بلوغ عمر هذا الإنسان خمسين سنة.
ومثال الثَّاني أنَّه قد يُكتب على الإنسان أن يُرزَقَ خمسة أولاد ما لم يَعُقَّ والديه، فالعقوق مانعٌ من أن يُرزقَ خمسة أولاد.
فالتَّقدير في لوح المحو والإثبات تقديران يتحقَّق أحدهما ويُمحَى الآخر وفق الشُّروط والموانع مع علم الله تعالى أي التَّقديرين هو الذي سيقع.
ــــ
1- الحديد/22.
2-الرعد/39
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ باقر القرشي
حيدر حب الله
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
إنّ الله شهيد ورقيب وحفيظ ومحيط بكلّ شيء
هل وقع التحدّي بجانب إعجاز القرآن العلمي كما وقع بجوانب الإعجاز البياني؟
في معنى القدر
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (3)
مهمة المفكّر المستحيلة.. كيف يهتدي المفكرون إلى سبل النجاة؟
فوائد المشي الياباني
الاتفاق على ثبوت واقعة الغدير بالثبوت التاريخي والمتواتر الصحيح (2)
يوم أعلن النبيّ (ص) ولاية عليّ (ع) (2)
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (2)
(كيف نفكّر ونتصرّف كما نتصرّف) جديد المترجم عدنان الحاجي