«لمّا كان الإمام الحسين عليه السلام في مكّة، جاءه عبدُ الله بن العبّاس وعبدُ الله بن الزّبير، فأشارا عليه بالإمساك، فقال لهما: (إنّ رسولَ الله قد أمرَني بأمرٍ وأنا ماضٍ فيه).
فخرج ابن العبّاس وهو يقول: (واحسيناه)! ثمّ جاء عبد الله بن عمر فأشار عليه بصُلح أهل الضلال وحذّره من القتل والقتال، فقال عليه السلام: يا أبا عبد الرحمن، أمَا علمتَ أنّ مِن هوانِ الدُّنيا على الله تعالى أنَّ رأسَ يحيى بن زكريا أُهدِي إلى بغيٍّ من بَغايا بني إسرائيل، أمَا تَعلمُ أنّ بني إسرائيل كانوا يَقتلون ما بين طلوعِ الفجرِ إلى طلوع الشّمس سبعينَ نبيّاً، ثمّ يَجلسون في أسواقِهم يَبيعونَ ويَشترونَ، كأنْ لم يَصنعوا شيئاً، فلم يُعَجِّلِ اللهُ عليهم، بل أخَذَهم بعد ذلك أخْذَ عزيزٍ ذي انتقام، اتَّقِ الله يا أبا عبدِ الرحمن، ولا تدَعْ نُصرَتي».
(العلامة المجلسي، بحار الأنوار)
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (4)
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم