رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ (عليه السَّلام) دَخَلَ عَلَيْهِ يَوْماً، وَكَانَ حَكَّاكَ الْفُصُوصِ .
فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْخَلِيفَةَ دَفَعَ إِلَيَّ فَيْرُوزَجاً أَكْبَرَ مَا يَكُونُ وَأَحْسَنَ مَا يَكُونُ، وَقَالَ انْقُشْ عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا وَضَعْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيدَ صَارَ نِصْفَيْنِ، وَفِيهِ هَلَاكِي، فَادْعُ اللَّهَ لِي .
فَقَالَ: "لَا خَوْفَ عَلَيْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".
قَالَ: فَخَرَجْتُ إِلَى بَيْتِي .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ، دَعَانِي الْخَلِيفَةُ وَقَالَ لِي : إِنَّ حَظِيَّتَيْنِ 1 اخْتَصَمَتَا فِي ذَلِكَ الْفَصِّ، وَلَمْ تَرْضَيَا إِلَّا أَنْ تَجْعَلَ ذَلِكَ نِصْفَيْنِ بَيْنَهُمَا، فَاجْعَلْهُ !
وَانْصَرَفْتُ، وَأَخَذْتُ وَقَدْ صَارَ قِطْعَتَيْنِ فَأَخَذْتُهُمَا وَرَجَعْتُ بِهِمَا إِلَى دَارِ الْخِلَافَةِ، فَرَضِيَتَا بِذَلِكَ، وَأَحْسَنَ الْخَلِيفَةُ إِلَيَّ بِسَبَبِ ذَلِكَ، فَحَمِدْتُ اللَّه 2 .
ــــــــــــ
1. الحظوة ـ بالضم والكسر ـ: المكانة و المنزلة وهي حظيتي، والمراد هنا الزوجة القريبة من قلب الزوج ومحبته .
2. بحار الأنوار (الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام)): 50 / 276، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي، المولود بأصفهان سنة : 1037، والمتوفى بها سنة: 1110 هجرية، طبعة مؤسسة الوفاء، بيروت / لبنان، سنة: 1414 هجرية .
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (4)
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم