مِن وصيّة له عليه السّلام إلى شيعته.. جاء فيها:
«أُوصيكم بتقوى الله، والورعِ في دينكم، والاجتهاد لله، وصِدقِ الحديث، وأداء الأمانة إلى مَن ائتمنكم مِن برٍّ أو فاجر، وطولِ السجود، وحُسن الجوار.. فبهذا جاء محمّدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم..».
• وكتب عليه السّلام إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوريّ:
«يا إسحاق، ليس تَعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور؛ وذلك قول الله في محكم كتابه حكايةً عن الظالم إذ يقول: ﴿.. رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾.
وأيّ آيةٍ أعظمُ من حُجّةِ الله على خَلْقه وأمينهِ في بلاده، وشهيدهِ على عباده؟!..». (طه:125-126)
• وأوصى عليه السّلام أحدَهم، فقال له:
«اِدفعِ المسألةَ ما وجدتَ التحمّل يُمكنك؛ فإنّ لكلّ يومٍ رزقاً جديدا، واعلم أنّ الإلحاحَ في المطالب يسلب البهاء، ويُورِث التعبَ والعناء، فاصبر.... فربّما كانت الغِيَر ( أي الأحداث المتغيّرة أو المصائب ) نوعاً من أدب الله...».
• وكتب عليه السلام، إلى رجل شكى له سوء حاله في السجن: «يا عبدَ الله، إن الله عزّ وجلّ يمتحنُ عباده ليختبرَ صبرهم... فعليك بالصبر، واكتبْ إلى الله عزّ وجلّ رقعةً وأنفِذها إلى مشهد الحسين عليه السلام، وارفعها عنده إلى الله عزّ وجلّ».
• كَتبَ إليه بعضُ مَواليه يسأله أن يعلّمه دعاءً، فكتب إليه: «أُدْعُ بهذا الدعاء: يا أسمعَ السامعين، ويا أبصرَ المبصِرين، ويا أنظرَ الناظرين، ويا أسرعَ الحاسبين، ويا أرحمَ الراحمين، ويا أحكمَ الحاكمين، صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، وأوسِعْ لي في رزقي، ومُدّ لي في عمري، وامنُنْ علَيّ برحمتك، واجعلني ممّن تنتصرُ به لدِينك ولا تَستَبدِلْ بي غيري».
• وعنه عليه السلام: «ما من مؤمن ظلم، فتوضّأ وصلّى ركعتين، ثمّ قال: (اللّهمّ إنّي مظلوم فانتصِرْ)، وسكتْ، إلاّ عجّل اللهُ تعالى له النصر».
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق