من التاريخ

أعياد جاهلية أبطلَها الإسلام

 

عرف العرب في الجاهليّة أعياداً أبطلها الإسلام، منها:
- الاحتفال بـ «ذات أنواط»، وهي شجرة كبيرة، قرب مكّة، ورد ذكرها في السّيرة، حيث كان المشركون يَنُوطُون بها سِلاحَهُمْ، أَيْ يُعَلِّقُونَ ويَعْكُفُون حَوْلَها.
- وقبل حلول النّصرانيّة في نجران، كان أهلُها وثنيّين يعبدون نخلةً ويعيّدون عندها كلّ عام بحسب ما أورد الطبريّ في (تاريخه).
- واتّخذ العرب أعياداً عند اللّات والعزّى ومناة الثّالثة، فكانوا ينحرون عندها الذّبائح ويوزّعونها على من حضرهم.
- وكان لأهل يثرب يومان يلعبون فيهما، وقد أخذوهما من الفرس.
- واحتفل قومٌ من العرب، بـ«يوم السّباسب»، وتشير المصادر إلى أنّه عيد الشّعانين المعروف عند النّصارى.
- ومن أعيادهم: يومُ السَّبْعِ، فقد ورد ذكره دون تفاصيل عنه.
- وكان يوم النّحر في الحجّ عيد العرب الأكبر في الجاهليّة، وهو عيد الأضحى عند المسلمين، بعدما أزال الإسلام الطّقوس الوثنيّة منه مُعيدَه إلى سنّة النبيّ إبراهيم عليه السّلام في الحجّ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد