
السيد محسن الأمين
ثالث أئمة أهل البيت الطاهر وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة وريحانتي المصطفى وأحد الخمسة أصحاب العبا وسيد الشهداء وأمه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
ولد بالمدينة في الثالث من شعبان وقيل لخمس خلون منه سنة ثلاث أو أربع من الهجرة وروى الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن إسحاق الثقفي بسنده عن قتادة أن ولادته لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ (اه) ؛ وقيل ولد في أواخر ربيع الأول وقيل لثلاث أو خمس خلون من جمادى الأولى والمشهور المعروف أنه ولد في شعبان وكانت مدة حمله ستة أشهر.
ومر في سيرة الحسن (عليه السلام) ما روي أنه كان بين ولادة الحسن والحمل بالحسين (عليه السلام) طهر واحد وأن الحسين (عليه السلام) كان في بطن أمه ستة أشهر وذكرنا منافاة ذلك للمشهور في تاريخ ولادتيهما فإن الحسن (عليه السلام) ولد في منتصف شهر رمضان والحسين (عليه السلام) لخمس خلون من شعبان على المشهور فيكون بين ميلاديهما عشرة شهور عشرون يومًا ؛ نعم ربما يتجه ذلك على القول بأن ولادة الحسين (عليه السلام) في أواخر ربيع الأول ولعل القائل به استنبطه من الجمع بين تاريخ ولادة الحسن وأن بينها وبين الحمل بالحسين طهر واحد وأن مدة حمل الحسين ستة أشهر والله أعلم.
وروى الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن إسحاق الثقفي بسنده عن قتادة ولدت فاطمة حسينًا بعد الحسن لسنة وعشرة أشهر .
ولما ولد جيء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فلما كان اليوم السابع سماه حسينًا وعق عنه بكبش وأمر أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به.
وعن الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمى حسنًا وحسينًا يوم سابعهما واشتق اسم حسين من اسم حسن (اه) وروى الحاكم في المستدرك وصححه بسنده عن أبي رافع رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أذن في أذن الحسين حين ولدته فاطمة وبسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي (عليه السلام) وصححه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر فاطمة فقال زني شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة وأعطي القابلة رجل العقيقة .
وبسنده أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عق عن الحسن والحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى .
وبسنده عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال عق رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الحسين بشاة وقال يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فوزناه وكان وزنه درهما وبسنده أن النبي (صلى الله عليه وآله) عق عن الحسن والحسين عن كل واحد منهما كبشين اثنين مثليين متكافيين .
أقسام العلّة
الشيخ محمد جواد مغنية
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الصورة والفاعلية التواصلية
أثير السادة
لمحات من عالم البرزخ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر