1- ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني، المتوفي سنة 329 للهجرة.
هو أول عالم شيعي، استخرج ورتّب الموضوعات الفقهية والاعتقادية من الروايات الشيعية التي كانت مدونة في الأصول، (الأصل هو ما جمعه المحدّث من روايات أهل البيت عليهم السّلام في مصنّف خاص) فسمى كتابه بـ «الكافي» وينقسم إلى أقسام ثلاثة:
الأصول والفروع والروضة (المتفرقات)، ويشتمل على 16199 حديثًا، ويعدّ هذا الكتاب من أشهر كتب الحديث التي عرفت في عالم التشيّع، وهناك ثلاثة كتب، تأتي بعد «الكافي» من حيث الأهمية و هي:
كتاب «من لا يحضره الفقيه» للشيخ «الصدوق محمد بن بابويه القمي» المتوفي سنة 381 للهجرة. وكتاب «التهذيب» وكتاب «الاستبصار» لمؤلفهما «الشيخ الطوسي» المتوفي سنة 460 للهجرة.
2- أبو القاسم جعفر بن حسن بن يحيى الحلّي المعروف بالمحقق المتوفي سنة 676 للهجرة.
يعدّ من نوابغ علم الفقه، ومن أشهر مشاهير فقهاء الشيعة، ويعدّ كتاب «المختصر النافع» وكتاب «الشرائع» من أروع ما حرّره في الفقه، ومنذ 700 سنة وحتى الآن لا يزال مورد إعجاب الفقهاء وتقديرهم.
ومن الكتب التي تأتي بعد الكافي هو كتاب «اللمعة الدمشقية» لمؤلفه المحقق الشهيد الأول «شمس الدين محمد بن مكي» استشهد في دمشق سنة 786 للهجرة، بتهمة التشيّع، وقد دوّن كتابه هذا بمستوى رفيع في السجن، خلال سبعة أيام.
ويعدّ كتاب «كشف الغطاء» للشيخ «جعفر كاشف الغطاء النجفي» من أجود مؤلفات هذا العالم.
3- الشيخ مرتضى الأنصاري التستري المتوفي سنة 1281 للهجرة.
نقّح علم أصول الفقه، وحرّر طرق الأصول العلميّة، والتي تعدّ من أهم أقسام هذا الفن، ولا تزال مدرسته قائمة، وموضع تقدير العلماء.
4- الخواجه نصير الدين الطوسي، المتوفى سنة 676 للهجرة.
وهو أول من أظهر علم الكلام، بصيغته الفنية الكاملة، ومن أشهر مؤلفاته وأجودها كتاب «تجريد الاعتقاد» ولا يزال معتبرًا وذا قيمة بين روّاد هذا الفن، وقد طبع الكتاب مع شروح وحواش عديدة من قبل العامة والخاصة.
وهو فضلًا عن نبوغه في علم الكلام، يعدّ من نوابغ عصره في علم الفلسفة والرياضيات أيضًا، وخير شاهد على ذلك، هو الكثير من مؤلفاته المهمة في مختلف العلوم العقلية، وقد قام بإنشاء مرصد فلكي أيضًا.
5- صدر الدين محمد الشيرازي، المولود سنة 979، والمتوفي سنة 1050 للهجرة.
هو أول فيلسوف قام بتصنيف وترتيب المسائل الفلسفية كالمسائل الرياضية (بعد سيرها قرونًا متمادية في العصر الإسلامي) بعد أن كانت مبعثرة، فحصلت النتائج التالية:
أولاً: فسح المجال للفلسفة بأن تطرح ويحل فيها مئات من المسائل الفلسفية، والتي لم يكن لها المجال لأن تطرح في السابق.
ثانيًا: أتيح المجال لعرض مجموعة من المسائل العرفانية، (والتي كانت حتى ذلك الوقت تعدّ مواضيع خارجة عن نطاق العقل، وفوق مستوى الفكر الإنساني) وثم بحثها وتمحيصها بأيسر السبل.
ثالثًا: اتّضحت كثير من الظواهر الدينية، والعبارات الفلسفية العميقة لأئمة أهل البيت عليهم السّلام، والتي بقيت لقرون متتالية تتصف باللغز الذي لا يحلّ، وكانت تعدّ من المتشابهات غالبًا، وبهذا اتصلت الظواهر الدينية بالعرفان الفلسفة في أكثر الموارد، وسلكت سويًّا، طريقًا واحدًا.
وهناك من قام بهذه المهمة قبل «صدر المتألهين» أيضًا، مثل الشيخ «السهروردي» مؤلف كتاب «حكمة الإشراق» وهو من فلاسفة القرن السادس، و «شمس الدين محمد تركه» من فلاسفة القرن السادس الهجري، حيث قاما بدراسات مثمرة، إلا أنهما لم يوفقا توفيقًا كاملًا، كالذي حظي به «صدر المتألهين».
وقد وفّق صدر المتألهين إثر اتخاذ هذه الطريقة إلى إثبات نظرية الحركة الجوهرية، واكتشف البعد الرابع والنظرية النسبيّة (خارجًا عن نطاق الذهن والفكر)، وصنّف ما يزيد عن خمسين كتابًا رسالة. ومن أهم كتبه في الفلسفة، كتاب (الأسفار) في تسعة مجلدات.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان