صدر حديثاً

(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد

صدرت مؤخرًا عن دار (زحمة كتّاب) للنّشر والتّوزيع في القاهرة، رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد بعنوان: (حافر الزعفران).

 

الرّواية التي تنبع من ضفاف الفرات، تمتزج فيها الأسطورة بوجع الإنسان، ويُختبر الجمال بامتحان الطّهر والمروءة. وهي عمل أدبيّ آسر، تتضوّع صفحاته بعبق الشّرق، وتغتسل لغته بضياء الرّوح.

 

و(حافر الزعفران) حكايةٌ عن النور حين يختبئ في وهج الجمال، وعن الإنسان حين يُبتلى بما وهبه الله من فتنة الحُسن والعاطفة. فكل مشهد فيها نفحة من الزّعفران، وكل فصل نهر من السّرد يسيل من الفرات ولا يصب إلا في القلب.

 

وممّا جاء في سطور الرواية قول آل زايد: "لم يُعطَ أحد من الحُسْن كما أعطي، وكأنه وارث يوسف بن يعقوب. النفوس تهفو إليه والأحداق نحوه تتشوّق. غير أنه في غير ارتياح ممن يرمقه، وحتى يطفئ رَمْق المتطفّلين إلى صحن وجهه الملائكي، عمد إلى قماشة فتبرقع بها ليحتجب عمّن يؤذيه بكثرة النظر والخَزْر.

 

سمعوا صوت استغاثة من قبل زمرد، ألقى كاتم السّرّ ما في يده وتبعه ابن المُبَرقع حين أحسّ بالخطر، لم يشاهدوا مثل هذا المشهد من قبل، حيث احتوت ياقوت وزمرد تسعة ذئاب رماديّة مفترسة تريد أن تشبع من اللّحم وترتوي من الدم. سدد رميته على أول هدف فأرداه، ولحقه بالثاني والثالث، رغم أنّ رميه كان صائبًا وموفقًا، إلا أنّ الذئاب جائعة ولا رَيْب أنها ستنال من البعض. هجم ذئب على وجه زمرد، فتناول كاتم السّرّ شعلة النار".

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد